جاسوس إسرائيل داخل «حماس» يحكى قصته - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جاسوس إسرائيل داخل «حماس» يحكى قصته

حماس
حماس
الشروق
نشر في: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:37 ص | آخر تحديث: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:37 ص

كان من المفترض أن يتولى مصعب حسن يوسف، أحد المناصب القيادية بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فوالده هو حسن يوسف، أحد أبرز قيادات الحركة بالضفة الغربية المحتلة، لكن مصعب تحول إلى «جاسوس إسرائيلى».

مصعب كشف، فى مقابلة مع برنامج «أمانبور» على شبكة «سى إن إن» الأمريكية، أنه لم يتواصل مع أى من قادة «حماس» منذ علموا أنه أصبح جاسوسا لإسرائيل، قائلا: «لقد تبرأوا منى». قصة مصعب وغونين بن إيزاك، عميل جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلى (الشاباك)، الذى قام بتجنيده، تحولت إلى فيلم وثائقى باسم «The Green Prince» (الأمير الأخضر).

وقال مخرج الفيلم، ناداف تشيرمان، إنه عندما قرأ كتاب يوسف «A Son of Hamas» (ابن حماس) أدرك أن الناس لا يعلمون إلا القليل عن «حماس» (التى تعتبرها دولة الاحتلال منظمة إرهابية)، مضيفا: «ما نعرفه عن حماس هو فقط ما يمكن أن نسمعه فى الأخبار، ولكن لا وجود لأى مؤلفات ولا أفلام تروى ما يحدث داخل الحركة، ومن المذهل أن مصعب يأتى من تلك الثقافة بكونه ابن أحد كبار قادة الحركة»، وفقا لـ«سى إن إن» أمس.

ومضى قائلا: «كان مفترضا أن يتولى مصعب قيادة الحركة (بالضفة) بعد والده، إلا أن قراراته تغيرت ليبدأ بالتعامل مع إسرائيل، التى كان يعتبرها فى ذلك الوقت عدوه اللدود.. إنها لقصة مذهلة».

وفى أحد مقاطع الفيلم، قال مصعب إن «التعاون مع إسرائيل هو أكثر ما يمكن أن يجلب العار للمرء»، وهو أمر «أسوأ من اغتصابك لأمك.. دفعنى الانتقام إلى العمل مع إسرائيل، لأنهم احتجزوا والدى عندما كان صغيرا، دفعنى الكره تجاههم إلى العمل معهم».

وأضاف أنه اكتشف لاحقا أن «صراعاتنا متشابهة.. إن كانت لدى الاستخبارات الإسرائيلية أجندة مختلفة، فإنها مشكلتهم وحدهم.. بدأت أتعرف على ما يحصل من حولى، ورأيت أن المفجر الانتحارى لا يفرق بين أمريكى أو إسرائيلى أو مسيحى أو مسلم، فهو لا يهتم بحياته أصلا، كان يجب إيقاف ما يحدث».

وعلق ناشط يدعى «كلدانى بابلى» على تقرير «سى إن إن» بقوله: «متأكد أنه (مصعب) لم يكن يتجسس على إسرائيل، لو كان كذلك لحكمت عليه حماس بالموت (...) أعتقد أنه كان عميلا مزدوجا أو جاسوسا يعمل لصالح إسرائيل باتفاق مسبق مع حماس، والمعلومات التى كان يوصلها إلى إسرائيل لا خطورة فيها على أمن حماس وغزة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك