تنظيم الدولة الإسلامية يعاود حصار جبل سنجار في شمال العراق - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تنظيم الدولة الإسلامية يعاود حصار جبل سنجار في شمال العراق

اربيل – الفرنسية
نشر في: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:20 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 9:21 م

أعاد تنظيم الدولة الإسلامية فرص حصاره على جبل سنجار في شمال غرب العراق، حيث حوصر الآلاف من أبناء الأقلية الأيزيدية قبل أكثر من شهرين، بحسب ما أفاد مقاتلون يدافعون عن الجبل اليوم الأربعاء.

يأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما نجاح الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات أميركية، في فك حصار الجبل الذي لجأ إليه الآلاف من أبناء الطائفة الأيزيدية هربًا من الجهاديين الذين اجتاحوا مناطقهم، وارتكبوا بحقهم "محاولة إبادة" بحسب الأمم المتحدة.

وقال داود جندي، وهو قيادي في "قوات حماية سنجار" المؤلفة من متطوعين أيزيديين يتولون حماية الجبل، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، الأربعاء، "حاليًا الجبل محاصر. كان ثمة طريق في غرب الجبل يؤدي إلى المناطق الكردية في (شمال شرق) سوريا، لكن مسلحي (داعش) (وهو الاسم الذي يعرف به اختصارًا تنظيم الدولة الإسلامية) التفوا حول الجبل وسيطروا عليه (الطريق)".

وأكد محمد خليل، وهو مسؤول محور عسكري في جبل سنجار، أن "الجبل محاصر من جميع الجهات"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات تدور "في الجهة الغربية الجنوبية للجبل، والجهتين الشرقية والشمالية".

وأوضح جندي أن الهجوم "بدأ في 20 من هذا الشهر (الاثنين)"، وشارك فيه "أكثر من 300 مسلح" من "الدولة الإسلامية"، مدعومين بمدرعات وعربات عسكرية، تزامنًا مع قصف بقذائف الهاون على الجبل.

وأضاف "لا توجد لدينا سوى أسلحة خفيفة"، موضحًا أن ثمة "نحو ألفي عائلة" ما زالت متواجدة في المنطقة الجبلية، وأن "أوضاعهم سيئة جدًا".

وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ايفان سيمونوفيتش، الثلاثاء، أن الأقلية الأيزيدية تعرضت لـ"محاولة إبادة".

وفر عشرات آلاف الأيزيديين من مناطقهم خشية مقتلهم بسبب معتنقهم الديني على أيدي الجهاديين الذين اجتاحوا مناطقهم وسيطروا خصوصًا على مدينة سنجار، الموطن الرئيسي للأقلية.

وتعود جذور ديانة الأيزيديين إلى أربعة آلاف سنة، وقد تعرضوا لهجمات متكررة من قبل الجهاديين الذين يعتبرونهم "عبدة للشيطان".

ومطلع أكتوبر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه منح النساء والأطفال الأيزيديين الذين أسرهم في شمال العراق إلى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرًا بإحيائه العبودية.

وإثر هجوم الجهاديين، حوصر عشرات آلاف الأيزيديين في جبل سنجار لعدة أيام في شهر أغسطس، فيما تعرض آخرون إلى مذابح وظل مصير آخرين مجهولاً حتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك