• رئيس «خارجية النواب الإيطالي» يصف العلاقات بين البلدين بـ«الضرورية والاستراتيجية»
دعا الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إلى فصل المسار القضائي وما يجري من تحقيقات بشأن أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، عن التعاملات الأخري بين الجانبين المصري والإيطالي.
وقال عبد العال خلال لقاءه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإيطالي، على هامش مشاركته فى اجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط: "السلطة القضائية المصرية تتعاون بشفافية كاملة مع نظيرتها الإيطالية لكشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني مع أهمية فصل المسار القضائي عن مسارات التعاون الأخرى بين البلدين".
وأضاف عبدالعال في بيان له اليوم: "مصر قيادة وحكومة وشعبا تحرص على دعم أواصر التعاون المشترك مع إيطاليا، والذي من شأنه خدمة قضايا ومصالح شعبي البلدين الصديقين خاصة في مجالات الطاقة في ضوء اكتشاف شركة (إيني) الإيطالية لحقل ظهر في البحر المتوسط".
وأكد رئيس مجلس النواب علي عمق العلاقات التى تربط بين مصر وإيطاليا، واصفا إياها بـ"التاريخية والوطيدة"، مشددا على الاهتمام بتوثيق وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية خلال المرحلة المقبلة في ظل وجود تحديات مشتركة بالغة للبلدين، أبرزها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مشيرا إلى الجهود الحثيثة والرائدة التى تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد.
ودعا رئيس مجلس النواب إلى ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين البلدين على أعلى مستوى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المشتركة لاسيما في الملف الليبي الذى يحظى بأهمية بالغة للبلدين، مشيرا إلى ضرورة استمرار التنسيق وتبادل وجهات النظر بين مصر وايطاليا في هذا الشأن على مستوى الأجهزة المعنية.
وأشار عبد العال إلى الاهتمام البالغ باستعادة معدلات السياحة والجهود الإيجابية التى تبذل في هذا الصدد من الجانب الإيطالي، معربا عن أمله فى زيادة حجم الاستثمارات الإيطالية خاصة في منطقة خليج السويس خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبد العال ضرورة تعزيز التعاون على الصعيد البرلماني بين البلدين وإيجاد آليات برلمانية للتنسيق والتشاور المستمر بين البرلمانين المصري والايطالي.
من جانبه، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإيطالي أهمية العلاقات المصرية الإيطالية، واصفا إياها بـ"الضرورية والاستراتيجية" لكلا البلدين لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، معتبرا أن التشاور المستمر بين البلدين الصديقين من شأنه أن يعمل على تقويض تلك الأخطار المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة.