ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم الخميس، أن كمية الغازات التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، قد وصلت إلى رقم قياسي جديد.
وقالت الوكالة الأممية في نشرتها السنوية للغازات الدفيئة، إنه «ليس هناك ما يشير إلى وجود ارتداد في هذا الاتجاه».
وقد قفز متوسط تركيز ثاني أكسيد الكربون إلى 405.5 جزء في المليون في عام 2017، بالمقارنة مع 403.3 جزء في المليون في عام 2016.
كما ارتفعت مستويات غازي الميثان وأكسيد النيتروز أيضا.
كما عاود غاز الكلوروفلوروكربون الصناعي، المسمى بـ«سي إف سي-11»، ارتفاعه، وذلك على الرغم من وقف الإنتاج الدولي له مؤقتا. وتفيد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التفسير الأكثر احتمالا لذلك هو إنتاج الغاز الصناعي في شرق آسيا.
ومن جانبه، قال الأمين العام للمنظمة، بيتري تالاس، إنه «بدون الخفض السريع لثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، سيكون لتغير المناخ آثار مدمرة لا رجعة فيها على نحو متزايد على الحياة على كوكب الأرض. إن نافذة فرص التحرك تكاد تكون مغلقة».