قال الروائي الجزائري واسيني الأعرج: إن سوريا كانت أكثر بلد عربي تتمتع بمناخ ثقافي جيد للغاية خلال الثمانينيات، مشيرًا إلى أنه استفاد بشكل كبير من هذا المناخ في تقوية اللغة العربية لديه.
وأضاف «الأعرج» في حوار خاص لقناة "سكاي نيوز العربية"، الاثنين، أن العصر الذهبي للثقافة بسوريا انتهى مع قدوم عام 2006، فالكثير من كبار الأدباء والشعراء والمثقفين رحلوا، ولم تعد هناك المقاهي الثقافية التي كانت منتشرة من قبل.
وأشار الروائي الجزائري إلى أنه يتخوف حاليًّا من قيام شباب المثقفين بتسييس الأدب، قائلا: "إذا صار الأدب سياسيًّا بحتًا فإنه سينتهي، فلا بد من مناقشة المشكلات السياسية مع المحافظة على القيمة الأدبية، والكتاب الكبار كانوا يهتمون بالقضايا الإنسانية أكثر من الموضوعات السياسية".
وأكد أن الجيل الجديد من الكتاب لا يوجد لديه السند القوي الذي يجعله ينجح مثل الجيل السابق من المثقفين الذين كانوا يعرفون بعضهم عن طريق المقاهي والندوات الثقافية التي لم تعد موجودة الآن، على حد قوله.