أعلن الرئيس الأوكراني المؤقت اولكسندر تورتشينوف استئناف عملية "مكافحة الإرهاب" ضد الانفصاليين في الشرق والتي عُلقت قبل عيد الفصح، في وقت تعرضت فيه طائرة أوكرانية لإطلاق نار فوق مدينة يسيطر عليها مسلحون موالون لروسيا.
قال بيان صدر اليوم الثلاثاء (22 نيسان/ أبريل 2014) عن مكتب الرئيس الأوكراني المؤقت اولكسندر تورتشينوف "أطالب قوات الأمن باستئناف عمليات مكافحة الإرهاب للدفاع عن المواطنين الأوكرانيين الذين يعيشون في شرق أوكرانيا ضد الإرهابيين". واوضح تورتشينوف أنه اتخذ هذا القرار بعد العثور على جثمانين أحدهما على ما يبدو لنائب محلي لحزب باتكيفتشينا المؤيد للغرب بزعامة لوليا تيموشينكو والذي ينتمي إليه الرئيس أيضا. وجاء الإعلان بعد ساعات من مغادرة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن كييف في نهاية زيارة استمرت يومين.
في سياق آخر، تعرضت طائرة مراقبة أوكرانية لإطلاق نار بينما كانت تحلق فوق مدينة سلافيانسك التي يسيطر عليها مسلحون موالون لروسيا. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية مساء الثلاثاء أن الطائرة العسكرية من طراز أنتونوف ايه إن 30 تعرضت لعدة طلقات دون إصابة أحد من طاقمها، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية نبأ إصابة الطائرة العسكرية الأوكرانية الثلاثاء بنيران أطلقت عليها من مدينة سلافيانسك الواقعة شرق أوكرانيا والتي يسيطر عليها متمردون موالون للروس.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أنها سترسل 600 جندي للمشاركة في تدريبات في بولندا ودول البلطيق، في خطوة فسرت على أنها دعم لحلفاء الولايات المتحدة في الحلف الأطلسي بعد تصاعد حدة التوتر مع روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.