مستشار المفتي: «داعش» أخضعت الدين لأهوائها ولم تخضع هي للدين.. وأفعالها تؤذي رسول الله - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 9:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار المفتي: «داعش» أخضعت الدين لأهوائها ولم تخضع هي للدين.. وأفعالها تؤذي رسول الله

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 1:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2014 - 1:15 م

أدان الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، ما يقوم به تنظيم "داعش" من تهجير للمسيحيين في العراق، وإجبارهم على اعتناق الإسلام والتهجير ودفع الجزية.

وقال مستشار مفتي الجمهورية، في محاضرة ألقاها أمام جمع كبير من أتباع الديانات في المركز الإسلامي بولاية نيويورك، إن «ما يقوم به تنظيم (داعش) بعيد تمامًا عن روح الإسلام السمحة التي تدعو إلى التعايش، وتكفل للجميع حرية الاعتقاد وتحرم إجبار الآخرين على ترك عقيدتهم أو إدخالهم في الإسلام عنوةً» موضحًا أنهم بذلك قد خالفوا أمر الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا به في قوله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، وقوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)».

وأضاف نجم، في المحاضرة التي نقلها بيان لدار الإفتاء، اليوم الأربعاء، أن «أفعال داعش تشوه صورة الإسلام، وتؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: "من آذى ذميا فقد آذاني"، وقال كذلك: " من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة"، مشددًا على أن دماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام كحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم سواء بسواء».

وأوضح نجم، أن حسن معاملة أهل الكتاب كانت دأب الخلفاء الراشدين في فتوحاتهم الإسلامية، وبهذا العهد كتب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص، في عهده لأهل بيت المقدس عقب فتح المسلمين له فقال: «هذا ما أعطى عمر أمير المؤمنين عمر أهل إيلياء من الأمان أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم».

وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن داعش أخضعت الدين لأهوائها وتفسيراتها، ولم تخضع هي للدين، وما يقومون به من إجبار غير المسلمين على دفع الجزية يوجد فيه تحريف للنصوص في غير مواضعها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك