«وزير الأوقاف»: المؤسسة الدينية قوية بقيادة شيخ الأزهر وأداة صلبة في وجه مخططات الجماعات الإرهابية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وزير الأوقاف»: المؤسسة الدينية قوية بقيادة شيخ الأزهر وأداة صلبة في وجه مخططات الجماعات الإرهابية

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب - محمد عنتر
نشر في: الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 2:05 م | آخر تحديث: الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 2:05 م

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الأزهر الشريف هو بيتنا الكبير وإمامه الأكبر هو رأس الفكر والعمل الإسلامي في مصر والعالم كله، وأننا جميعًا نكن للأزهر وشيخه كل التقدير، وبالتعاون والتنسيق يأتي تحمل كل جهة لاختصاصها ومسئولياتها التنفيذية، ونعمل كمؤسسة دينية قوية -ستكون حجر عثرة وصخرة - كأداة صلبة في وجه أي محاولة لتمرير مخططات المارقين والتكفيريين وسائر الجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن يدور في فلكها ويسير في ركابها.

وأضاف جمعة، في تصريحات له اليوم، أن المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر، تعمل مع المؤسسات الدينية المسيحية على أرضية وطنية مشتركة، لتهيئة مناخ التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد على أسس وطنية وإنسانية، بعيدًا عن كل ألوان الإقصاء والتمييز، وذلك لأن الوطن لا ينهض ولا يمكن أن ينهض إلا بجهود جميع أبنائه وحبهم جميعًا له وحرصهم على نهضته ورقيه، وعلينا جميعًا أن نسعى إلى ما يعزز العمل المشترك بيننا ويدعم وحدة صف الشعب المصري كله.

وشدد جمعة، على عدم السماح لأحد من الجماعات الإرهابية أو المتطرفة أن تنال من وحدة صفنا أو أي من مؤسساتنا الدينية، فهدفنا جميعًا ومعركتنا الحقيقية إنما هي مع الفكر المتطرف وتلك الجماعات الإرهابية، ومواجهة ظواهر التكفير والتفجير، ومحاولات الأخونة، أو التدعيش، أو التشييع في المجتمعات السنية، أو الإلحاد الموجه المسلط على عالمنا العربي والإسلامي، لتفتيت نسيجه المجتمعي المتلاحم.

وتابع: «قضيتنا الكبرى هي الحفاظ على ثوابت ديننا ونفي الزيف والزيغ عنه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تعمل الجماعات الإرهابية والتكفيرية على نشرها، ويأتي هذا كله في صلب الحفاظ على وطننا وعلى شبابه وأبنائه من أن تتخطفه أو تتخطفهم أيدي التشدد أو التطرف أو العمالة أو الخيانة من عناصر هذه الجماعات الإجرامية التي لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية».

وأشار، إلى أن رسالة الأزهر العالمية تُعد أحد أهم ركائز القوة الناعمة لسياستنا الخارجية، مما يتطلب منا جميعًا العمل على تنمية هذه المكانة وتعزيزها، وأن يكون كل عالم أزهري فضلا عن كل مصري، نموذجًا متميزًا بل مبهرًا لصورة بلده في الداخل والخارج، مع التأكيد على أننا سنعمل معًا وتحت مظلة الأزهر في مجال التأهيل والتدريب، بما يرفع مستوى أداء جميع المنتسبين لجميع المؤسسات الدينية الإسلامية من الأئمة.

واستطرد: «لن نسمح لأحد من الإخوان أو من يدور في ركابهم أو من هو على شاكلتهم، باختراق أي من مؤسساتنا؛ لأننا ندرك ما ترمي إليه هذه الجماعات من محاولة اختراق مؤسسات الدولة بكل ما أوتوا من حيل وخداع، وسنعمل على تفنيد أفكارهم وكشف مخططاتهم، بما يكشف حقيقتهم وطبيعتهم ويفوت عليهم وعلى من يستخدمونهم ما يرمون إليه من تمزيق دولنا والسيطرة على خيراتها ومقدراتها ومقوماتها، ونقتلع ونجتث أفكارهم المسمومة ومفاهيمهم الخاطئة من جذورها، ونعمل معا في إيجابية تامة على نشر صحيح الإسلام داخل مصر وخارجها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك