كشف أخصائي الطب الشرعي الرائد الدكتور ريتشارد شيبرد، الذي تولى تشريح جثمان الأميرة ديانا خلال التحقيق الرسمي في وفاتها وصديقها عماد الفايد، في حادث سيارة قبل 21 عامًا، لصحيفة «Mirror» البريطانية، عما إذا كانت الأميرة حاملًا عند وفاتها.
وقال، إنه بعد تشريحه لجثمان الأميرة مرتين خلال التحقيقات، كان يتوقع تلقي العديد من التساؤلات عما إذا كانت ما زالت جميلة أو لطيفة بعد موتها، إلا أنه تفاجأ بسؤال الآخرين عما إذا كانت الأميرة تتوقع طفلًا عندما توفيت في ذلك الحادث المروع بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتداولت ادعاءات بأن الأميرة البالغة 36 عامًا، كانت تتوقع طفلًا قبل وفاتها، وهو ما ادعاه أيضًا والد صديقها محمد الفايد، بقوله إنها أخبرته بشأن حملها في مكالمة هاتفية قبل وقت قصير من الحادث الذي وقع في أغسطس 1997.
وفي 2007، زعم صحفي استقصائي فرنسي، أن الأميرة كانت في الأسبوع العاشر من حملها عندما تحطمت هي وعشيقها داخل سيارته المرسيدس، وهو ما نفاه الطبيب الشرعي بقوله إنه لا يوجد دليلًا فسيولوجيًا على أن الأميرة كانت حاملًا عند وفاتها.
وفي حديثه لصحيفة «ديلي ميل»، صرح الطبيب الشرعي، بأنه لم يكن هناك أي دليل فسيولوجي على أن الأميرة كانت حاملًا عند وفاتها لكن بعض النساء يقولن إنهن يدركن بحملهن لحظة حدوثه، ليترك بذلك الأمر معلقًا.