تعرف على أبرز التكهنات الخاطئة التي توقعت نهاية العالم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على أبرز التكهنات الخاطئة التي توقعت نهاية العالم

محمد عبد الجليل
نشر في: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 1:45 ص | آخر تحديث: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 1:52 ص

طالما كان العالم قلقًا ومتسائلًا عن الوقت الذي ستنتهي فيه الحياة على الأرض، لذلك فالعديد من الناس كرجال الدين، والعلماء، كانت لهم تنبؤات بشأن التوقيت الذي سينتهي فيه العالم تمامًا، ولم يتوقف الأمر عند محاولات البشر أنفسهم البحث عن دليل للتوصل إلى حقيقة بشأن هذا الأمر، بل استعانوا في محاولاتهم هذه إلى دجاجة.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز التكهنات الخاطئة التي تسبب في إثارة الذعر بين الناس بشأن نهاية العالم:

• 1666:

اندلع حريق لندن الكبير عام 1666، واستمر من 2 سبتمبر وحتى 5 سبتمبر، مدمرًا جزءًا كبيرًا من المدينة، بما يمثل حوالي 87 كنيسة، و13 ألف منزل.

لهذا عدّ هذا الحريق إيذانًا صريحًا لنهاية العالم، نظرًا لضخامته، لكن المؤيدين لهذه النظرية وقتها ربطوا بين العام 1666 والعدد 666 الذي يرمز إلى عدد الوحوش التي تمثل مقابلًا للمسيح، كما جاء في الكتاب المقدس، خاصة وأن الحريق جاء بعد عام واحد من تفشي وباء الطاعون في لندن، مما عزز من ثقتهم بأن نهاية العالم وشيكة، نتيجة هذه العلامات.

ورغم هذا الكم الهائل من الحرائق، فإن معظم الأرقام تشير إلى وقوع قتلى بعدد لا يتجاوز 10 أشخاص، وتشير تقديرات الخسائر الواقعة نتيجة الحريق إلى حوالي 1.5 بليون يورو.

• 1806:

إحدى الدجاجات في إنجلترا عام 1806 بدأت تبيض بيضًا منقوشَا عليها عبارة مفادها أن «المسيح سيعود»، وبدأت عندها أعداد غفيرة من النّاس في زيارة الدجاجة، التي تتنبأ بموعد القيامة، بحسب الزعم وقتها، حتى اكتشف أن الأمر لم يكن أكثر من خدعة من صاحب الدجاجة الذي كان يقوم بكتابة الرسالة بنفسه على البيضة، ثم يعيد إدخالها إلى داخل الدجاجة مرة أخرى.

• 1843:

في عام 1831 بدأ الواعظ الديني الأمريكي ويليام ميلر في الادعاء بأن نهاية العالم ستقع عام 1843 مع المجيئ الثاني للمسيح، وجذب من خلال هذه الادعات حوله حوالي 100 ألف شخص، ولكن جاءت السنة ومرت، فادعى مجددًا أن العالم سينتهي عام 1844 دون أن يقع أي شيء.

• 1910:

يمر مذنب هالي بجوار الأرض كل 76 عامًا، ولكن اقترابه من الأرض عام 1910 بث الرّعب في نفوس النّاس، من إمكانية تدميره للكوكب، إثر اصطدامه به، أو عبر غازاته السّامة التي من المحتمل أن تنتشر عبر الغلاف الجوي للأرض، جرّاء اقترابه منها.

وساد وقتها ذعر عالمي، ساعدت عليه وسائل الإعلام العالمية التي جاء في عنواينها الرئيسية: «علماء يقولون إن المذنب قد ينهي الحياة على الأرض».

وأصل هذا الذعر يعود إلى اكتشاف أحد علماء الفلك أن ذيل المذنب هالي يحتوي على بعض الغازات السّامة، وهكذا بدأت كل التكهنات بشأن موت الأرض تنتشر من شخص إلى آخر، عندما أثير أن الأرض ستمر عبر ذيل المذنب، ما يعني فناء الحياة عليها، لكن مر المذنب بجوار الأرض لمدة 6 ساعات في 19 مايو من العام نفسه، ولم يحدث ما كان متوقعًا.

• 1999:

إذا ذكرت التنبؤات، فينبغي أن يذكر معها اسم «نوستراداموس» أو ميشيل دي نوسترادام، وهو أحد أشهر متنبئي العالم صيتًا، ومؤلف كتاب «التنبؤات»، والذي ذكر في واحدة من تنبؤاته أن العام 1999 سيشهد نزول ملك الإرهاب العظيم، مما يعني نهاية العالم.

• 1 يناير 2000:

قبل هذا التاريخ كان العالم قد بدأ القلق حول كيفية تعامل أجهزة الكمبيوتر مع تواريخ الألفية الجديدة، حيث اعتقد أن جهاز الكمبيوتر لن يمكنه التفرقة بين 1900 و 2000، وأشيع وفقها أن العالم سيواجه عدة كوارث تقنية، ربما ستضعه على حافة الهاوية، جراء الأعطال الضخمة التي من الممكن أن تنتج عن هذا الأمر, لكن لم يقع أي شيء ذي ضرر بالغ كما كان متوقعًا.

• 21 ديسمبر 2012

قبل هذا اليوم حبس العالم أنفاسه، في انتظار لما سيحدث في اليوم التالي، عند انتهاء تقويم حضارة المايا في أمريكا الجنوبية، حيث كان يعتقد أن العالم سينتهي في هذا التوقيت.

تضمنت سيناريوهات نهاية العالم اصطدام الأرض مع أحد الكواكب الوهمية، ويُدعى نيبيرو، ورغم عدم وجود أي دلائل على حدوث كارثة مرتقبة، فقد تخوف العالم من اقتراب نهايته إلى حد الهوس، إذ استقبل البعض هذا التوقيت في مخابئ زودت بكل ما يحتاجه الإنسان للبقاء فيها لأطول فترة ممكنة.

يذكر أن مبيعات مستلزمات النجاة أو البقاء على قيد الحياة قد ارتفعت في تلك الآونة بمعدل ملحوظ عن المعتاد، في ظل تلك التخوفات والتكهنات المقلقة، إلى حد جعل أحد الرجال في الصين، يقوم ببناء سفينة نوح عصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك