نشاط مكثف لـ«النور» فى المحافظات لمواجهة مظاهرات 28 نوفمبر - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 1:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نشاط مكثف لـ«النور» فى المحافظات لمواجهة مظاهرات 28 نوفمبر

مؤتمر لحزب النور لرفض العنف - تصوير: أميرة مرتضى
مؤتمر لحزب النور لرفض العنف - تصوير: أميرة مرتضى

نشر في: الأحد 23 نوفمبر 2014 - 11:40 ص | آخر تحديث: الأحد 23 نوفمبر 2014 - 11:40 ص

كتب ــ نعمان سمير وسيد نون وحازم الخولى وعلى كمال وحلمى ياسين:

برهامى: الحزب يختلف جذريًا عن جماعات العنف.. ومنصور: التكفيريون يدفعون الشباب إلى الصدام

مخيون: الدعوة تستهدف نشر الفوضى.. وشعبان: المظاهرات مخطط لضرب التيار السلفى بأكمله

كثف حزب النور والدعوة السلفية من أنشطتهما فى المحافظات لمواجهة دعوات الجبهة للتظاهر يوم 28 نوفمبر، وعقد الحزب والدعوة عدة مؤتمرات تحت عنوان مصر بلا عنف، تحدث فيها رموز التيار السلفى، مؤكدين على أن دعوة التظاهر تهدف إلى إشاعة العنف والفوضى وإسقاط الدولة.

وفى الدقهلية، نظم حزب النور مؤتمرا جماهيريا مساء أمس الأول تحت عنوان مصر بلا عنف، بحضور الشيخ ياسر برهامى الذى أكد أن مصر مصر أفلتت من مخطط الفوضى الخلاقة بفضل الجيش والدعم الشعبى الحقيقى.

وأوضح برهامى أن الانحراف الفكرى والعقدى الذى وقع عند بعض الجماعات التى تنسب نفسها للعمل الإسلامى هو السبب وراء انتشار العنف، مشددا على اختلاف حزب النور جذريا عن هذه الجماعات.

ورفض الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، خلال كلمته فى المؤتمر دعوات التظاهر فى 28 نوفمبر، مشيرا إلى الأحداث التى تقع فى سوريا والعراق واليمن، وأن العدو المتربص لم ييئس، ويحاول إيجاد هذه البيئة فى مصر من خلال هدم قناعات الشباب فى المنهج الإصلاحى وتحويله إلى منهج صدامى عنيف.

ونظم أعضاء حزب النور بمحافظة السويس، جولات ميدانية بالشوارع الرئيسية والميادين لمناهضة أفكار العنف والتكفير، ووزع أعضاء الحزب خلال الجولة مطويات على المواطنين تحثهم على عدم المشاركة فى التظاهرات يوم 28 نوفمبر المقبل.

وأكدت ملصقات ومطويات حزب النور التى تم توزيعها، أن الغرض من مظاهرات 28 نوفمبر هو العنف والتخريب والفوضى وأن هذا هو هدف من دعوا للتظاهر، كما عقد أعضاء الحزب مناقشات مع المواطنين توضح خطورة التطرف والفكر التكفيرى وأنه ينذر بانهيار الدولة.

وفى بنى سويف، أعلن حزب النور الدعوة السلفية رفضهما المشاركة تظاهرات 28 نوفمبر، وادعاءات تحالف الإخوان بأن الدولة المصرية انقلبت على الإسلام.

وأشار الحزب والدعوة فى بيان أصدراه أمس الأول إلى أن هناك محاولات خداع للشباب السلفى وجمهور الشعب المصرى من خلال استغلال لأسماء أفراد أو كيانات توصف بأنها سلفية حتى ولو كانت وهمية، وهو ما تصدت له الدعوة السلفية عندما امتنعت عن المشاركة فى اعتصامى رابعة والنهضة.

وقال عباس محمد جودة، أمين حزب النور بمحافظة السويس، إن أبناء المحافظة يدركون جيدا المخططات التى تحاك ضد الدولة المصرية سواء فى الداخل أو الخارج.

من جانبه تبرأ يونس مخيون رئيس حزب النور، من دعوات التظاهر بالمصاحف وقال: هذه الدعوات لا علاقة لنا بها والجبهة السلفية اسمها الحقيقى «الجبهة القطبية».

ودعا مخيون فى حوار مع قناة «سى بى سى»، أمس الأول، الشعب إلى عدم المشاركة فى تلك التظاهرات، وعدم استغلالهم من خلال رفع الشعارات الخدّاعة، مؤكدا أن تلك الدعوة تحمل فى ظاهرها مسمى الثورة الإسلامية وتطبيق الشريعة، إلا أن باطنها يحمل نشر الفوضى وإنهاك الدولة.

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم مساعد رئيس الحزب، لـ«الشروق» هذه التظاهرات مخطط لضرب التيار السلفى بأكمله، بوضع اسم «السلفية» من خلال تلك الجبهة الداعية، مضيفا أن تلك الدعوات ليست عشوائية، وانطلقت بدعم من العناصر الخارجية وبمباركة جماعة الإخوان، وتبعد تماما عن أهداف الثورة.

وتابع: «الحزب لدية خطة لعقد 5 مؤتمرات أخرى خلال الأسبوع الحالى، لمحاربة دعوات 28 نوفمبر، تحت عنوان «مصرنا بلا عنف»، فى محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وغيرها.

وفى دمياط، نظم الحزب مسيرة بالسيارات، مساء أمس الأول، لمحاربة الفكر التكفيرى والتأكيد على رفض الحزب لدعوات التظاهر بحمل المصاحف فى 28 نوفمبر.

وجابت المسيرة شوارع دمياط الرئيسية، وميدان سرور والشرباصى وحتى ميدان الساعة، ووزع أعضاء الحزب خلالها، تحث على التسامح وتحريم إراقة الدماء.

وختمت المسيرة بمؤتمر تحدث فيه المهندس طارق الدسوقى، أمين عام الحزب بدمياط، الذى أكد خلال كلمته عن موقف الحزب الرافض لمظاهرات 28 نوفمبر، موضحا خطورة فكر التكفير والتطرف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك