تستعرض لجنة الفيروسات الكبدية التى تعقد أولى اجتماعاتها، اليوم، بعد قرار وزير الصحة بإعادة تشكيلها، توصيات المؤتمر السنوى للجمعية الأمريكية لأمراض الكبد، الذى عقد الأسبوع الماضى بولاية سان فرانسيسكو، وناقش أحدث العقاقير المعالجة لفيروس سى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، لـ«الشروق»، إن المشاركين بالمؤتمر أوصوا اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية المصرية، بأن يكون إعلانها عن المرضى بنسب الشفاء وليس عدد من حصل على عقار «سوفالدى»، كما أوصت بمتابعة المرضى بعد انتهاء فترة علاجهم.
وأوضح مجاهد، أن 45% فقط من بين 200 ألف مريض تلقوا علاج «سوفالدى»، تابعوا المراكز الكبدية لثلاثة أشهر أخرى، بينما 55% لا يترددون على المراكز بعد تحسن حالتهم، مطالبا المرضى بالمتابعة الدورية مع المراكز، لوضع المنتكسين على قائمة أولويات اللجنة.
وتساءل: «إذا كان «سوفالدى» المحلى قد تسبب فى تحور الفيروس كما يدعى البعض، فكيف تقوم اللجنة بوصفه لمن تعرضوا للانتكاسة؟»، مشددا على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن النوع الجينى الرابع من الفيروس هو الأقل تحورا، كما أن الدواء المصرى خضع للتجارب المعملية قبل اعتماده، مشيرا إلى أنه سيتم توفير جميع الأدوية الحديثة، بحيث تلبى احتياجات جميع المرضى.
فى سياق متصل، أعلنت شركة أمريكية تعمل فى تطوير العقاقير الطبية، فى بيان، أمس، التوصل إلى العقاقير الجديدة ABTــ493، وABTــ530، المعالجة لجميع الأنماط الجينية لفيروس سى.
وأوضحت الدراسات الأكلينيكية التى أجرتها الشكة على العلاج الجديد، أن حصول مرضى فيروس سى ممن لا يعانون من تليف كبدى، على قرص واحد يوميا على مدى 12 أسبوعا، تقترب معدلات شفائهم إلى 100%.