بعد تورطه في مخالفات قانونية، طالبت حملة كبيرة شارك فيها أكثر من 275 ألف شخص بطرد المطرب الكندي جاستن بيبر. لكن البيت الأبيض رفض الطلب لأسباب فنية معتبرا أن أمر سحب البطاقة الخضراء من الفنان شأن قضائي.
يبدو أن البيت الأبيض لا يرغب في طرد الفنان الكندي ومطرب البوب جاستن بيبر من الولايات المتحدة وسحب البطاقة الخضراء منه، رغم أن أكثر من 275 ألف شخص وقعوا على عريضة نشرت على صفحة البيت الأبيض طالبوا بذلك. ورفض البيت البيض الطلب رسميا لأسباب فنية تتعلق بطريقة تقديم الطلب. وقال البيت الأبيض إن أمر سحب البطاقة الخضراء من الفنان الكندي البالغ من العمر 20 عاما شأن المحاكم العادية وليس شأن الرئيس أوباما. بيد أن البيت الأبيض استغل الفرصة للترويج للإصلاحات التي ينوي الرئيس أوباما إجراءها على قانون الهجرة.
وبرر أنصار حملة طرد جاستن بير طلبهم بأن الفنان يشكل خطرا على الشباب بسبب تناوله للمخدرات والمشاركة في سباقات السيارات غير المرخصة وهو ثمل. ويضيف أنصار الحملة أن بيبر لا يشكل خطرا على الأمن والسلامة العامة فحسب، بل يمثل قدوة سيئة للشباب من خلال التأثير عليهم بشكل سلبي.
وقالت مصادر البيت الأبيض بالمناسبة أن تعديل قانون الهجرة ضروري ليس فقط لأسباب أخلاقية، بل أيضا لأسباب اقتصادية. في هذا السياق يقول الخبراء إن العجز في ميزانية الدولة يمكن أن ينخفض بمقدار تريليون دولار خلال السنوات العشرين القادمة من خلال اعتماد سياسة ذكية للهجرة. ولتوضيح حجم التقلص المتوقع للميزانية يقول الخبراء: إن تريليون دولار يعادل واردات 12.5 مليار بطاقة حفلة موسيقية أو واردات مبيعات 100 مليار سي.دي أو قرص مدمج للألبوم الأول للفنان الكندي بيبر.