حسن نصرالله يحذر من «الخطر الوجودي» لـ«داعش».. ويدعو الجميع لتحمل مسؤولياته - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حسن نصرالله يحذر من «الخطر الوجودي» لـ«داعش».. ويدعو الجميع لتحمل مسؤولياته

لبنان - الفرنسية
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 9:01 م | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 9:01 م

دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الأحد، الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "الخطر الوجودي" الذي يمثله تنظيم داعش، معلنا للمرة الأولى أن حزبه يقاتل إلى جانب النظام في كل أنحاء سوريا.

وقال نصرالله في خطاب عبر الشاشة خلال احتفال نظمه الحزب في مدينة النبطية (جنوب) لمناسبة الذكرى الـ15 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان "إننا اليوم أمام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ"، داعيا "الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر وإلى الخروج من التردد والحياد والصمت".

واعتبر أن "المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود"، مضيفا أنه "عندما يحدث خطر وجودي (...) تسكت المعارضة بل تتعاون مع الحكومة وتؤجل كل المعارك الاخرى".

وأكد، أن خطر التنظيمات الجهادية "ليس خطرا على المقاومة في لبنان او على طائفة أو نظام في سوريا أو حكومة في العراق أو جماعة في اليمن". واضاف "هذا خطر على الجميع، لا يدس أحد رأسه في التراب".

وللمرة الأولى، اعلن نصرالله الذي اقر في إبريل 2013 بمشاركة عناصر حزبه في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا، ان "قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة التدريج"، بعدما كان يبرر تدخله سابقا بحماية المقامات الدينية او الحدود اللبنانية.

وقال "نقاتل الى جانب اخواننا السوريين، الى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وادلب..". واضاف "نحن موجودون اليوم في اماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة".

وتعهد نصرالله بمواصلة القتال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان "حتى يتمكن الجيش السوري وقوات الدفاع ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية"، وهي الحدود الوحيدة التي لا تزال عمليا خاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأوضح نصرالله في هذا السياق ان "الحدود اللبنانية كلها باتت كلها خارج سيطرة المسلحين الا جرود عرسال"، البلدة اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي شهدت اشتباكات بين مسلحين سوريين واخرين قدموا من مخيمات اللاجئين السوريين في جرودها من جهة والجيش اللبناني من جهة ثانية في اغسطس الماضي. وانتهت المواجهات بين الطرفين باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الامن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك