قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل، إن أهمية مشروع توسيع مصنع "موبكو" للبتروكيماويات بدمياط، ترجع إلى مساهمته في زيادة القيمة المضافة للغاز الطبيعي الذي يُصدر للخارج كمنتج وليس كمادة خام، ورفع الطاقة الإنتاجية من أسمدة اليوريا بنسبة 50%.
وأضاف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة "ten"، مساء الأحد، أن المصنع سيساهم في زيادة نسبة الصادرات المصرية من الأسمدة إلى الخارج، وتوفير العملة الصعبة، موضحًا أنه أكبر مصنع بالشرق الأوسط، وثالث أكبر مصنع على مستوى العالم، ويمثل 1% من إنتاج أسمدة اليوريا، كما أنه غير ضار بالبيئة.
وأشار إلى حدوث تحول في الفكر الاستثماري للدولة، قائلا: "هذا المشروع يكمل باقي المشروعات الاستثمارية الأخرى، وخاصة المتعلقة بالتوسعات الزراعية، كما أنه يلبي احتياجات المزارعين من سماد اليوريا".
وطالب رئيس جمعية التمويل الشعب المصري بالإنتاج، والاستعداد التام لمسيرة مصر نحو اتجاه الدول الكبرى، بالإضافة إلى العمل على تصدير المنتجات مُصنعة وليس في صورة مواد خام، قائلًا: "تصدير المواد في صورتها الأولى، إهدار لثروات مصر ومشكلة وقعنا فيها في الماضي".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح، صباح الأحد، مجمع "موبكو" لإنتاج أسمدة اليوريا والأمونيا بمدينة دمياط بعد التوسعات الجديدة باستثمارات تبلغ 1.960 مليار دولار، وذلك تلبية لاحتياجات السوق المحلي من الأسمدة، كما افتتح توسعات المصنعين الجديدين لـ"موبكو 1 و2"، برفقة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، واستمع "السيسي" لشرح مُفصل حول توسعات المصنعين، بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول.