«الحزن السجين» لسيدة تبلغ 103 سنوات ينتهي بالعفو الرئاسي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الحزن السجين» لسيدة تبلغ 103 سنوات ينتهي بالعفو الرئاسي

سيدة تبلغ 103 سنوات ينتهي بالعفو الرئاسي
سيدة تبلغ 103 سنوات ينتهي بالعفو الرئاسي
كتب - يونس درويش:
نشر في: السبت 24 يونيو 2017 - 3:12 م | آخر تحديث: السبت 24 يونيو 2017 - 4:08 م

• فتحية قتلت نجلها في 2004.. وقضت 13 عاما خلف القضبان قبل الإفراج عنها

بسنوات عمرها التي تخطت المائة بثلاثة أعوام، مضت رحلة فتحية عبد العال، أكبر المعمرات في السجون المصرية، حاملة ساعات وأيام وشهور طويلة من الحزن المقيم، الذي لم يفارقها منذ عام 2004، عقب دخولها عتبات السجن بتهمة قتل نجلها، وهي الأم التي حملته وهنا على وهن، قبل أن تضعه في حجرها، لكنه الشيطان الذي دفعها إلى اشعال النيران في فلذة كبدها، لينتهي بها الحال مجرمة خلف القضبان.

وبعد 13 سنة من الشقاء النفسي والبدني ها هي فتحية تتلمس الطريق إلى نسمات الحياة من جديد عقب أن أصدر الرئيس السيسي قرارا بالعفو عنها ضمن قائمة ضمت أكثر من 500 سجين بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وظهر اليوم أفرج سجن أسيوط العمومي فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش (مواليد 1914)، بعد أن أعدت إدارته برئاسة رئيس مباحث السجن المقدم محمد أبو سداح تقريرا عن حالة عدد من المتهمين جنائيا وسياسيا ممن يشملهم العفو الرئاسي، وبعرض التقرير علي اللجنة المشكلة بقرار من مصلحة السجون برئاسة مدير مباحث سجون منطقة الوجه القبل اللواء عبد الباسط السمان شمل قرار العفو 6 مساجين بسجن أسيوط العمومي من بينهم فتحية المحبوسة في قضية قتل نجلها عزت عبد العال بقرية القرية التابعة لمركز طما محافظة سوهاج.
فتحية وجهت أثناء خروجها من بوابة السجن في تصريحات لـ"الشروق" الشكر للرئيس، مضيفة أنها لم تقتل نجلها ولكنها إرادة الله.

وقالت مصادر أمنية إن المتهمة قتلت خلال عام 2004 نجلها الوحيد بإشعال النيران فيه وتحررت القضية رقم 16122 جنايات طما، وعقب إلقاء القبض عليها وإحالتها إلي محكمة الجنايات، التي أصدرت حكما بالمؤبد مع الأشغال الشاقة عام 2005.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك