أظهر استطلاع جديد للرأى أن معظم الفرنسيين يتشككون فى قدرة بلادهم على التصدى للهجمات الإرهابية.
ووفقا لدراسة أجراها المعهد الفرنسى لدراسات السوق والرأى العام (بى فى آى)، لصالح قناة «آى تى لى» الفرنسية، فقد أكد 78% من المشاركين أن باريس لن تستطيع التصدى للهجمات الإرهابية مهما فعلت الحكومة، فيما اعتبر 54% منهم أن حالة الطوارئ التى تم فرضها فى البلاد فى نوفمبر الماضى «غير فاعلة».
وأوضح الاستطلاع، الذى تم إجراؤه عبر الهاتف، فى 20 و21 يوليو الحالى، اختلافات كبيرة حول قدرة الحكومة على التصدى للهجمات الإرهابية، وفقا للتوجه السياسى، إذ أكد 94% من اليساريين أنهم يوافقون هذا الرأى، مقابل 78% من اليمينين، و41% من المنتمين لحزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف.
واختار المشاركون فى الاستطلاع، البالغ عددهم 1234 شخصا، 9 محاور رئيسية لعمل الحكومة، وجاءت على رأس تلك المحاور التصدى لدعاية الجهاديين والمتطرفين بنسبة 86% من الآراء، يليها أولوية الأمن الداخلى (75%)، ثم التعليم (73%)، والتصدى للإرهاب الدولى (69%)، ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعى (63%)، وتوفير فرص عمل للشباب (57%)، والاهتمام بقضايا الضواحى (54%)، ومسألة الاندماج الاجتماعى (51%)، وجاء فى المرتبة الأخيرة مكافحة العنصرية (36%).