أفلام مهرجان الإسكندرية.. للكراسى فقط - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أفلام مهرجان الإسكندرية.. للكراسى فقط

مهرجان الإسكندرية
مهرجان الإسكندرية
كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2016 - 8:15 م | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2016 - 8:15 م
- تأجيل ندوة على عبدالخالق لغياب الحضور.. وأوامر باستمرار عرض الأفلام حتى لو كانت القاعة خالية

- كارنيه المهرجان شرط الدخول لدور العرض الكبيرة.. وأصحاب الأفلام المصرية الأكثر حظًا

- المشاهدون فوجئوا بسوء نسخة الفيلم الفرنسى «أقلعت عن التدخين فى سنى هذه» ومخرجته تصاب بحالة هلع وغضب شديد

- تأخر مواعيد عروض الأفلام وغضب مما حدث فى فيلم «منطقة محظورة» و«المهاجر» بدلًا من حائط البطولات

على الرغم من أن الدورة الـ32 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، تقدم وجبة سينمائية مميزة، من أفلام وأنشطة فنية متنوعة، فإن غياب الجمهور كان السمة الغالبة منذ بداية الفاعليات الخميس الماضى.

«الشروق» قامت بجولة على عدد من دور العرض، ننشر نتائجها فى السطور التالية.

على الرغم من انتظام عروض الأفلام فى موعدها، فإننا لاحظنا غياب تام للجمهور السكندرى فى أكثر من قاعة بوسط البلد، ومنها سينما مركز الإبداع، وبسؤال الموظف المسئول عن عرض الأفلام، أكد أن أوامر إدارة المهرجان أن يعرض الفيلم سواء كانت القاعة مليئة بالمشاهدين أو فارغة تماما.

وهو ما أكده القائمون على عرض أفلام المهرجان فى قاعة أخرى، والتى تصادف دخول مواطن أثناء العرض، فعلق مازحا «زبون وصل» ولكن ما هى إلا دقائق وغادر المشاهد القاعة، فتقمص مسئول العرض شخصية الفنان محمد سعد فى فيلم اللمبى وقال للشاب الذى يبدو أنه أخطأ دخول القاعة «انت رايح فين.. احنا ما صدقنا حد هيشوف الفيلم».

وأكد موظف السينما، أن الإقبال ضعيف جدا، وأقصى نسبة مشاهدة لفيلم لم تصل 15 شخصا من بينهم أعضاء لجان التحكيم فى حالة أن الفيلم المعروض يشارك فى أى من مسابقات المهرجان.
هذه المشكلة التى تواجه جميع أفلام المهرجان، لا تنطبق بالطبع على الفيلم المصرى، الذى يعانى المهرجان من عدم توفير أماكن لعدد المشاهدين الضخم الذى يرغب فى مشاهدته، على الرغم من الاستعانة بالكراسى الشاغرة من القاعات المجاورة.

وبالانتقال إلى القاعات الأخرى داخل مقر المهرجان، رفض المسئولون عن دور العرض دخول الجمهور العادى للقاعة لمشاهدة أفلام المهرجان، وبسؤاله عن السبب قال إن لديه أوامر بدخول حاملى الكارنيهات الخاصة بالمهرجان فقط، وأنه غير مسموح للجمهور العادى بمشاهدة أفلام المهرجان، مؤكدا أن هذه أوامر.

وبمواجهة أحد المسئولين بالمهرجان عن مدى صحة منع الجمهور من مشاهدة الأفلام بقاعات داخل منطقة مقر المهرجان، فقال إن من حق مدير دار العرض أن يتأكد من هوية الدخول!

الغريب أنه حتى مع توافر جمهور ببعض دور العرض الأخرى فقد تحدث مشكلات وأزمات تدفعه لمغادرة القاعة كما حدث فى سينما ريو، حينما ذهب بعض الجمهور لمشاهدة الفيلم الفرنسى «أقلعت عن التدخين فى سنى هذه» ليفاجأ بالسوء الذى تعانى منه النسخة المعروضه، حتى إن مخرجة الفيلم أصابها حالة هلع من هذا الأمر وأبدت غضبها الشديد خصوصا أن هذه هى المرة الأولى الذى يعرض فيها فيلم دولى.

ولكن المفارقة الأخرى حدثت فى قاعة الندوات حينما ذهب عدد من الجمهور لمشاهدة فيلم «حائط البطولات» للمخرج محمد راضى والمفترى عرضه قبل بدء ندوة المخرج لكنهم فوجئوا بأن الفيلم المعروض هو المهاجر للمخرج يوسف شاهين. ولم يجدوا من يبرر لهم أحد ما حدث، خاصة حينما سألوا إحدى الفتيات التى تعمل بالمهرجان وأبدت استغرابها، وبدأت تتساءل بدورها: كيف حدث هذا؟ وهو الرد الذى دفع بالجمهور لمغادرة القاعة.

وعلمت «الشروق» أن المخرج محمد راضى رفض إحضار نسخة لفيلمه «حائط البطولات» لعرضه على الجمهور، فاجتهد أحدهم وعرض المهاجر بدلا منه!!

أيضا شهد قاعة عرض الفيلم المصرى «منطقة محظورة» حالة من الضجيج والضيق والشجار بين الحضور، الذى ظل منتظرا عرض الفيلم لمدة ساعتين، مما جعل الكثيرين ينسحبون، وهو ما حدث أيضا مع أحد الأفلام الجزائرية.

لم يقتصر الأمر على الأفلام بل طال الندوات، وذلك حينما دخل الناقد نادر عدلى بصحبة المخرج على عبدالخالق ومدير التصوير سعيد الشيمى لقاء الندوة المخصصة لعلى عبدالخالق ويديرها نادر عدلى ووجد الثلاثه القاعة خالية تماما، فعادوا من حيث أتوا وتم تأجيل الندوة لحين حضور الجمهور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك