- القبض على صاحب مركب رشيد المنكوب.. والبحث عن 6 سماسرة متورطين فى العملية
- الأهالى والصيادون ينتشلون 92 جثة بعد توقف قوات الإنقاذ عن البحث.. وتشييع جثامين 11 شابا بكفر الشيخ والغربية والفيوم
طالب مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل بسرعة الانتهاء من تمرير قانون الهجرة غير الشرعية لوضع حد لمواجهة «سماسرة التهريب»، فى الوقت الذى ألقت فيه قوات الأمن القبض على صاحب مركب «موكب الرسول 1» فى دمياط.
وأضاف مجلس الوزراء، خلال اجتماع مصغر لإسماعيل مع وزراء الداخلية والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والشباب ــ بعد ثلاثة أيام من الحادثة ــ اليوم، أن القانون يعفى المهاجرين من المسئولية الجنائية ويلزم الدولة برعايتهم، إضافة إلى أنه يشدد العقوبات على عصابات التهريب، وإرساء عقوبة السجن المشدد لمن يستغل وظيفته فى الجريمة، والمؤبد وغرامة نصف مليون جنيه على المدانين إذا توفى شخص أو أصيب بعاهة، وإجازة تنفيذ أحكام المحاكم الأجنبية فى قضايا الهجرة غير الشرعية بمصر.
واستعرض إسماعيل، وفقا بيان المجلس، التقارير التى انتهت لها وزارة الداخلية عن عمليات البحث والإنقاذ القائمة لانتشال الضحايا، وإجراءات دفن واستخراج جثث الضحايا من مشرحة دمنهور، بتسهيل من النيابة العامة، كما تواصل مع وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين من رشيد هاتفيا، مطالبا بإعداد تقرير متكامل عن الموقف وحالات المصابين.
وعقب الاجتماع توجه إسماعيل إلى رئاسة الجمهورية لإطلاعها على تفاصيل الحادث وآليات التعامل معه.
وكشف الأهالى والصيادين، أنهم انتشلوا ما يزيد عن 92 جثة منذ توقف قوات الإنقاذ عن البحث، وأن هناك بطأ شديدا فى الإجراءات، مضيفين أن الحادث المؤسف أوضح فشل الحكومة وغرقها مع الضحايا.
كما شيع الآلاف من أبناء محافظات كفر الشيخ والغربية والفيوم، أمس، جثامين 11 من ضحايا «مركب رشيد»، فى الوقت الذى يقف فيه العشرات من الأهالى أمام الشواطئ والمستشفيات انتظارًا لمعرفة مصير أبنائهم.
من جهة أخرى، ضبطت إدارة مباحث الأموال العامة بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمحافظتى البحيرة ودمياط، «حسن. ح. ر» صاحب مركب «موكب الرسول 1» الذى غرق فى مدينة رشيد، وتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق معه.
وكشفت تحريات مباحث الأموال العامة، أن 6 سماسرة شاركوا فى تجميع المصريين والأفارقة، وأنهم نقلوا الضحايا بمراكب صغيرة للوصول إلى مركب «موكب الرسول ١» من شواطئ مطوبس ورشيد، وأكد مصدر أمنى، أنه تم تحديد جميع المتورطين، وأنه جارٍ إحضارهم.