التوانسة يفضلون الاستقرار والقائد القوى على الديمقراطية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التوانسة يفضلون الاستقرار والقائد القوى على الديمقراطية

ترجيحات بانحصار المنافسة فى انتخابات الأحد بين حزبى السبسي والغنوشى
ترجيحات بانحصار المنافسة فى انتخابات الأحد بين حزبى السبسي والغنوشى
كتب ــ أحمد عبدالحكيم:
نشر في: الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:10 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:10 م

• مركز «بيو» : 62% يفضلون الحكومة المستقرة و59% يدعمون القائد القوى.. وتراجع مؤيدى الديمقراطية إلى ما دون الـ50%

تراجع كبير لشعبية حركة النهضة وزعيمها.. والسبسى الأقرب للرئاسة

الغنوشى: النموذج التونسى هو البديل لنموذج «داعش»

تراجع تأييد التونسيين للديمقراطية عامة، وأى حكومة ديمقراطية فى ظل ارتفاع كبير فى تأييدهم لنموذج القائد القوى، قبل انتخابات تشريعية تجرى بعد غد الأحد، وبعد نحو أربع سنوات من ثورة أطاحت بحكم الفرد فى البلد الساحلى الصغير.

إذ أظهر استطلاع حديث للرأى، نشر نتائجه مركز «بيو» الأمريكى، أن 48% فقط من التونسيين يؤيدون النظام الديمقراطى بعد أن كانت النسبة 63% عام 2012. واللافت فى الاستطلاع أن 54% من المسنين فوق الـ50 عاما يؤيدون الديمقراطية، فيما يتراجع تأييدها إلى ما دون الـ50% بين الشباب، بحسب موقع المركز على الإنترنت أمس.

فى المقابل، أبدى 59% ثقة فى قدرة القائد القوى الممسك بزمام الأمور على حل مشكلات البلاد، فيما قال 38% إن الحكومة الديمقراطية هى القادرة على ذلك. كما عبر 62% عن تفضيلهم للحكومة المستقرة، حتى لو كانت غير ديمقراطية، على الديمقراطية.

وتراجعت النظرة الإيجابية التى كان يحملها التوانسة لحركة النهضة (إخوان مسلمون) هذا العام إلى 31%، بعد أن كانت 65% فى 2012، وتراجعت شعبية زعيمها، راشد الغنوشى، إلى 33% بعد أن كانت 66% قبل عامين.

فيما أظهر الاستطلاع أن 81% من التونسيين ينظرون بإيجابية لرئيس الحكومة الحالى مهدى جمعة، ويأتى بعده فى الترتيب قائد حركة نداء تونس، المرشح الرئاسى، الباجى قايد السبسى (87 عاما) بـ51%، بينما ينظر 34% بإيجابية للرئيس الحالى، المرشح الرئاسى، المنصف المرزوقى، وبالتالى يصبح السبسى أقرب للفوز بالرئاسة الشهر المقبل.

وحسب الاستطلاع، الذى جرى بين أبريل ومايو الماضيين على عينة عشوائية من 1000 شخص عبر مقابلات شخصية بهامش خطأ 4 نقاط، فإن 95% من التونسيين يحملون نظرة إيجابية للمؤسسة العسكرية، و82% للشرطة.

فيما يرى الغنوشى أن «نجاح» تجربة الانتقال الديمقراطى بتونس هى البديل للجماعات الإسلامية المتطرفة»، وأن «النموذج التونسى هو البديل لنموذج داعش». الغنوشى تابع بقوله، فى مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بثتها مساء أمس الأول، أن «نجاح التجربة التونسية، هو مصلحة دولية، خاصة فى مواجهة التطرف ومواجهة داعش.. من يحارب التطرف عليه محاربته بالاعتدال».

ورأى أن «الإرهاب «ظاهرة منتشرة فى المنطقة العربية كلها بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الفاسدة، وأن «أول سبب للإرهاب هو الاستبداد». ويرجح مراقبون انصحار المنافسة فى انتخابات الأحد بين حركة النهضة وحزب نداء تونس (علمانى)، وأن تلك الانتخابات ربما تمثل محطة فاصلة فى عملية التحول الديمقراطى، فى ظل التنافس بين محسوبين على الثورة وآخرين محسوبين على نظام الرئيس الأسبق، زين العابدين بن على.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك