قال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، أن الوزارة بصدد الإعلان عن استراتيجية متكاملة للتنمية الصناعية ترتكز على تطوير عدد من القطاعات مثل «الصناعات الهندسية والسيارات ومواد البناء» بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال منظومة متكاملة تتضمن إعداد دراسات الجدوى وتقديم برامج الدعم الفنى والتقنى.
«الفترة الحالية تشهد مساع حكومية حثيثة للتغلب علي كافة المعوقات الاقتصادية من خلال برنامج اقتصادي متكامل الأركان يستهدف أولويات اجتماعية ويحقق نمو اقتصادي متنوع ومستدام»، يضيف قابيل
وأشار الوزير، خلال مؤتمر أعدته غرفة التجارة الأمريكية، الاثنين، أن الوزارة تستهدف إنشاء 10 مجمعات صناعية على أحدث النظم التكنولوجية، مشيرا إلى أن الوزارة استطاعت أن تنهى المرحلة الأولى من مشروع الروبيكى بعد تأخر 13 عام.
وأوضح «قابيل» أن الوزارة نجحت في تخفيض عجز الميزان التحارى بـ8 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولي من العام الحالي، حيث شهدت الصادرات المصرية زيادة بقيمة مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2016، كما شهدت الورادات تراجعاً بقيمة 7 مليار دولار خلال نفس الفترة ، فالوزارة لديها رؤية واضحة لتطوير منظومة التصديرخلال الفترة القادمة.
ووفقا لهذه الرؤية التصديرية، «بحسب قابيل»، ستكون السوق الإفريقية خلال الفترة القادمة، أهم الأسواق المستهدفة لزيادة الصادرات المصرية إليها، لافتاً إلى افتتاح مركز لوجيستى مصري بكينيا إلى جانب تيسير خط ملاحى بين مصر وكينيا.