نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهداء حادث العريش الإرهابي، الذي وقع اليوم، معربًا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلن «السيسي»، في كلمة ألقاها، مساء الجمعة، الحداد على ضحايا حادث العريش الإرهابي، الذي وصفه بأنه حادث خسيس، يستهدف تحطيم معنويات المصريين وتدمير صلابتهم والتشكيك في قدراتهم، قائلًا: «أيها الشعب الآبي الكريم اسمحوا لي أن اتقدم إلى الشعب بأكمله بالعزاء، وأهل سيناء بشكل خاص»
وتابع: «هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدينا قوة وصلابة وإرادة أن نقف ونكافح ونتصدى للإرهاب، ولن يزيدنا إلا صرارًا ووحدة»، مستطردًا: «القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوى خلال الأيام المقبلة، وسنرد بقوة غاشمة على هؤلاء الإرهابيين».
وأكمل: «ما يحدث في سيناء رد فعلي طبيعي على ما نحققه من إنجازات، مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم بأكمله بسبب جهودنا في مكافحة الإرعاب، لكننا صامدون، وسنتصدى وسنستمر، وهذا العمل لن يزيدنا إلى إصرار».
واستطرد: «لازم تبقوا متأكدين أن المعركة التي نخوضها في مواجهة الشر وأهله والأعمال الخسيسة وترويع الأمنين ومواجهة القتلة، جميعها مواجهات شريفة، وهنشوف ربنا في الآخر هيساعد مين، ربنا لا يمكن أبدا ينصر أهل الشر، وهتشوفوا ربنا هينصر أهل الخير إزاي»، ناهيًا كلمته: «تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».
واستهدفت مجموعة إرهابية اليوم الجمعة، مواطنين مدنيين بمحيط مسجد الروضة بالعريش في محافظة شمال سيناء، ما أسفر عنه سقوط عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين.