أعلنت مصادر طبية في بيرو عن نقل الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري من زنزانته بالسجن إلى المستشفى؛ حيث إنه يعاني من انخفاض في ضغط الدم.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية اليوم الأحد عن الطبيب المعالج أليخاندرو أجويناجا قوله إن ضغط الدم لفوجيموري البالغ من العمر 79 عاما قد انخفض بشكل مفاجئ وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى «سينتيناريو».
وكان فوجيموري قد قال في شهر سبتمبر الماضي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب وطلب الحصول على عفو بسبب تدهور حالته الصحية.
من جانبه، قال الرئيس بيدرو بابلو كوكزينسكي إنه من المحتمل أن يتخذ قرارا بشأن العفو الطبي عن فوجيموري بنهاية العام الجاري بعد التشاور مع الأطباء.
يذكر أن فوجيموري -الذي تولى الحكم في الفترة من 1990 إلى 2000- يقضي عقوبة بالسجن 25 عاما لإدانته بانتهاك حقوق الإنسان.
وينص قانون بيرو على أنه لا يجوز لأي شخص مدان بارتكاب جريمة قتل أو اختطاف أن يحصل على عفو رئاسي إلا في حالة الإصابة بمرض مزمن والذي عادة ما يفضي إلى الوفاة. وقد رفضت السلطات 3 طلبات سابقة من فوجيموري بالعفو عنه منذ عام 2013 بعد أن قال الأطباء إنه لا يعاني من مرض عضال أو اضطراب نفسي حاد.
ويحظى فوجيموري بإعجاب بعض البيروفيين لتصديه للمتمردين الماويين، بينما يعتبره معارضوه ديكتاتورا فاسدا.