«روما جريل».. من العاصمة الإيطالية إلى مترو البحوث - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«روما جريل».. من العاصمة الإيطالية إلى مترو البحوث

تصوير - دنيا يونس
تصوير - دنيا يونس
مارينا نبيل ودنيا يونس
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 8:40 م | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 8:41 م

على غرار «one man show»، ظهر أمام مترو البحوث مطعما متنقلا، لتحضير الأطعمة الجاهزة والسريعة، لكن كان ظهوره مختلفا تلك المرة، فهو عبارة عن «مطبخا محمولا»، يتكون من أنبوب غاز، متصل بـ«جريل» للطهي، ودرج صغير لحمل مكونات الطعام.

 

بذلك المظهر يقف محمد عبد الحكيم، وشريكيه مصطفى النعماني، وعبد الرحمن رمضان، بجوار محطة مترو البحوث، بحثا عن مصدر رزق، بشكل جديد ومتطور، عن طريق تحضير سندويتشات الجاهزة ومنها: «البانيه، والبرجر، والسوسيس».

 

قال محمد عبد الحكيم، الحاصل على بكالريوس سياحة وفنادق، ومؤسس الفكرة، لـ«الشروق»: «خطرت لي الفكرة بعد رؤيتي لرسمة "كاريكتير" تعبر عن الجهاز، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأت في البحث عنها، وتعرفت على تكوين الجهاز، وأن فكرته بدأت في عدد من الدول الأجنبية كإيطاليا، وألمانيا، وأمريكا منذ عام 2008 تقريبا، فرغبت في الاستفادة منها، كي أفيد الشباب أمثالي»، موضحا أنه جلب التصميم من الخارج، وتم تنفيذه في مكان مخصص لذلك.


وأشار إلى انخفاض تكلفة الجهاز، فهي لا تتعدى 3 آلاف جنيه مضيفا أنه سلك بشكل قانوني، فقد أسس شركة، وفتح لها سجلا تجاريا.

 

«مظهر الناس اللي بتعمل الأكل، وجودة الطعام، إحنا بنستخدم ماركات جيدة، بجانب الأسعار المنخفضة للسندويتشات، فنحن نوفر تكلفة المياه والكهرباء والإيجار كما في المحال التجارية؛ لذا لقت الفكرة إقبالا من الناس»، هكذا تحدث «عبد الحكيم»، عن عناصر جذب الناس للمشروع.

 

وتابع: «المشروع بدأ منذ 6 شهور فقط، وتحملت التكاليف كاملة دون تحقيق أي ربح على مدى الـ4 شهور الأولى معتمدا على عملي بإحدى الشركات، لكني بدأت في جني ثمار الأرباح منذ شهرين فقط».

 

وذكر أنه الآن أصبح يحقق هامش ربح معقول، مشيرا إلى ترواح رواتب العاملين معه من 1800 لـ2500 جنيه على حسب العمل.

 

وأكد أن الجهاز مزود بوسائل أمان لحماية حامله، فهو يحتوي على مانع تسريب، وعازل للحرارة، لمنع وصولها إلى «الشيف».

 

وقال إنه بدأ الفكرة بجهازين فقط، و3 أفراد، ووصل اليوم إلى 6 أجهزة يعمل عليها 15 فردا، بالتبادل، مشيرا إلى توافر المشروع أمام أبواب جامعة القاهرة، كما يسعى إلى توسيع نطاقه في العديد من الأمكان بوسط البلد والقاهرة.

 

وذكر أن هناك العديد من الشباب من محافظات مختلفة تواصلوا معه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ من أجل التعرف على طبيعة الجهاز، وكيفية الحصول عليه.

 

وأوضح أن المشكلة الوحيدة التي تواجه المشروع هي «الحي»، قائلا: «وقوفنا في الشارع غير قانوني، بالرغم من عدم إشغالنا أي مساحة، لكن لدينا أمل في ظهور تعديلات بالقوانين، تجعل وقوفنا مشروعا»، مطالبا المسؤولين بإيجاد حل لذلك الأمر كي يتجنب المشكلات التي يتعرض لها في بعض المناطق.

 

وعن أغرب التعليقات التي تلقوها من المواطنين في الشارع، قال: «أغرب سؤال كان أنتوا بتبيعوا إيه، في ناس كانت فاكرة إننا بنعمل فيشار، وناس فاكرة إن الجهاز مرجيحة للأطفال، أو أنه بيطير».

 

وبالنسبة لما يطمح إليه وخططه المستقبلية للمشروع، أعرب عن اعتزامه إدخال أصناف جديدة من الأطعمة، مع التوسع في أعداد الأجهزة، وتنويع أماكن وقوفها، والبدء في تقديم خدمة التوصيل المجاني «دليفيري»، باستخدام «العجل»، بدلا من الدراجات البخارية، بجانب تصميم تطبيق «أبليكيشن» لحجز الطلبات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك