عقد مؤتمر التضامن مع معتقلين قضية «الرمل»، المتهم فيها؛ «ماهينور المصري، والصحفي يوسف شعبان، ولؤي القهوجي»، الاثنين، بمقر نقابة الصحفيين، حيث تم سرد مجرى القضية على مدار عامين منذ حكم الإخوان وحتى الآن، و«في انتظار الحكم بالإستثناف المقدم منهم يوم 31 مايو الجاري».
وحضر المؤتمر كل من؛ المحامي الحقوقي خالد علي، والدكتورة عايدة سيف الدولة، مدير مركز النديم، ووكيل نقابة الصحفيين، خالد البلشي، والصحفي المفرج عنه مؤخرًا بعد عامين من الاعتقال أحمد جمال زيادة.
كما حضر المؤتمر عدد من أهالي المعتقلين الصحفيين منهم ابنة الصحفي إبراهيم الدراوي، الذي ألقي القبض عليه منذ ما يقرب من عام، بمطار القاهرة عائدًا من بيروت، لظهوره في عدد من القنوات منها «الجزيرة» للتعليق على الأحداث السياسية.
وأعلن الصحفي خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن تضامنه مع «الصحفيين المعتقلين»، رافضًا منع الصحفي من أداء عمله والوقوف أمام كاميراتهم، كما أدان الإجراءات التي اتخذها المستشار هشام بركات، النائب العام، لحبس الصحفي إبراهيم عارف، رئيس تحرير جريدة البيان المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة؛ بتهمة نشر أخبارًا كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بحسب بيان النيابة.
وطالب «البلشي»، النائب العام، بضرورة تطبيق القانون، والنظر في البلاغات التي تقدمها نقابة الصحفيين، لمنع الإعتداء على الصحفيين، والقبض عليهم أثناء تأدية عملهم.
وشكر الصحفي أحمد جمال زيادة، المفرج عنه مؤخرا، كل من تضامن معه في قضيته حتى نال حكم البراءة، داعيًا الحضور في المؤتمر للتضامن مع المصور محمود شوكان، في قضيته؛ حيث يعاني داخل السجن بسبب عمله الصحفي.
وتحدث المحامي خالد علي، عن قضايا الصحفيين المعتقلين، والنشطاء السياسيين، وخاصة قضية «الرمل».