«بن زايد» في مصر للمرة الثانية خلال شهرين.. والرئيس: الزيارات المتبادلة تعكس خصوصية العلاقات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بن زايد» في مصر للمرة الثانية خلال شهرين.. والرئيس: الزيارات المتبادلة تعكس خصوصية العلاقات

السيسي وبن زايد
السيسي وبن زايد
محمد بصل
نشر في: الأربعاء 25 مايو 2016 - 4:23 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 مايو 2016 - 4:23 م
- «السيسي» يستعرض جهود الدولة للقضاء على مشاكل «الكهرباء والإسكان» وتطوير قطاعي «الصحة والتعليم»

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، بحضور رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزير الاستثمار، داليا خورشيد، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، بالإضافة إلى أعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشئون التنفيذية، وسفير دولة الإمارات بالقاهرة.

قال الرئيس السيسي، إن وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وهذه الزيارة الثانية للشيخ محمد بن زايد إلى مصر خلال أقل من شهرين، حيث سبق وزار القاهرة في 21 أبريل الماضي.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، بأن الرئيس رحب بولي عهد أبو ظبي، مشيدًا بالمواقف المشرفة التي تتخذها دولة الإمارات، لدعم مصر ومساندة إرادة شعبها، تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وطلب الرئيس، نقل تحياته وتقديره له، متمنيًا لدولة الإمارات الشقيقة، قيادة وشعبًا مزيدًا من الرخاء والتقدم.

وأضاف المتحدث الرئاسي، أن اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب تضافرًا للجهود وتعزيزًا للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأكد «بن زايد»، خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيِد لحق شعبها في التنمية والاستقرار، أخذًا في الاعتبار ما تنفذه مصر من مشروعات تنموية، مشددًا على أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصمامًا للأمان بمنطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجي وأمني بالمنطقة.

واستعرض الرئيس، آخر التطورات على الساحة الداخلية، والجهود التي بذلتها الدولة للقضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء؛ حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلًا عن سعي الدولة الدءوب لتطوير قطاعيّ التعليم والصحة، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات، علاوةً على مشروعات الإسكان المختلفة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان الذي يشمل إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مختلف الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب الوحدات السكنية وكافة المرافق والخدمات.

وتوافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

وأكد الجانبان، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك