شعيت بعد ظهر السبت، جنازة المخرج الراحل رأفت الميهي من مسجد السيدة نفيسة ودفن الجثمان في مقابر العائلة بالدراسة، بعد أن وافته المنية مساء الجمعة عن عمر 74 عاما.
كان في مقدمة مشيعي الجنازة نجلة تامر الميهي، وزوجة المخرج الراحل السيناريست علا عز الدين.
حضر الجنازة عددا من المخرجين والسينمائيين منهم المخرج علي عبد الخالق، وداود عبد السيد، ويسري نصر الله، وعلي إدريس، وأشرف فايق، والمنتج محمد العدل، ومدير التصوير محمود عبد السميع.
وفي الوقت الذي غاب أبطال أفلامه عن مراسم الجنازة، حرص على الحضور النجم محمود حميدة، والفنانة حنان مطاوع التي شاركت في مسلسله الوحيد «وكالة عطية»، إضافة إلى الفنان سامح السريطي ممثلا عن نقابة المهن التمثيلية.
وحرص المخرج يسري نصر الله ـ الذي وصل مسجد السيدة نفيسة قبل آذان الظهر بدقائق ـ على إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان «الميهي»، وتقديم العزاء لنجله «تامر».
وقالت المخرجة أسمهان عبد القادر، إن الأسرة قررت إقامة العزاء مساء الأربعاء المقبل في مسجد عمر مكرم.
يشار إلى أن المخرج الراحل رأفت الميهي يمثل مدرسة خاصة في السينما المصرية، حيث اعتاد على الفانتازيا في تناوله قضايا شائكة في المجتمعات المصرية والعربية، والتي اقتحمها بكل جراءة في أفلام مثل «لبن سمك تمر هندي»، و«السادة الرجال»، و«سيداتي آنساتي»، و«قليل من الحب.. كثير من العنف».
وكان للميهي بصمة في حيات كثير من نجوم الشاشة العربية، ومنهم أشرف عبد الباقي الذي منحه أدوار بطولة على شاشة السينما، كذلك أعاد اكتشاف مساحات جديدة في أبطال اعماله ومنهم الفنانة معالي زايد، والنجم محمود عبد العزيز، وليلى علوي.