أشرف عبدالباقى: ليس لدىَّ وقت للحنين للسينما - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أشرف عبدالباقى: ليس لدىَّ وقت للحنين للسينما

الفنان أشرف عبدالباقى
الفنان أشرف عبدالباقى
حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 9:26 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 9:27 ص

• يكفينى نجاح «مسرح مصر».. أتمنى وجود 20 فرقة جديدة بجوارى.. ونجاح الجيل الثالث لـ«تياترو» يسعدنى

• عانيت من بعض النجوم الذين غضبوا من نجاحى فى بداية مشوارى.. وحرصت ألا أكون مثلهم بعد أن أصبحت مشهورًا

• عودتى لسامح حسين لم تستغرق 3 دقائق.. والشائعات لن تؤثر فى علاقتنا

«اذا توقفت عند كل مشكلة اواجهها فى حياتى لما استطعت ان اتقدم خطوة واحدة إلى الامام.. دائما ابحث عن البدائل.. دائما اسعى لإيجاد حلول.. انظر للنصف الممتلئ من الكوب.. اثق فى الله.. وتكون النتيجة اكثر مما توقعت »... بهذه الجمل شرح الفنان أشرف عبدالباقى منهجه فى الحياة... واكد فى حواره مع «الشروق» انه سعى لتعليم هذا المنهج للمحيطين به فكان يقول لهم باستمرار «لا تكتفوا بعرض المشكلة، بل فكروا فى حل لها».. أشرف اكد انه لم يقف كثيرا عند الخلافات التى نشبت بينه وبين منتج مسرحيات «تياترو مصر» التى عرضت على «قناة الحياة» لموسمين متتاليين، وكان الرد العملى هو نقل التجربة لقناة «mbc مصر» تحت اسم «مسرح مصر» ليواصل حصد نجاح تجربته ويحقق اقبالا جماهيريا كبيرا.. وتحدث أشرف عبدالباقى فى حواره عن رؤيته لتجربته المسرحية مع الوجوه الجديدة، وعودة التعاون بينه وبين الفنان سامح حسين فى «راجل وست ستات» واشياء اخرى كثيرة.

• ما سر صمتك تجاه المشكلة التى نشبت بينك وبين منتج «تياترو مصر» رغم انه خرجت تصريحات من الطرف الثانى تنال منك؟
ــ تعودت ان ارد بشغلى فقط لا غير، انا اركز فى عملى ولا شىء اخر، اضافة إلى ان هذه المشكلات مطروحة فى ساحة القضاء لوجود خلافات مادية بيننا، وعليه الموضوع بين يدى القاضى حاليا وهو وحده الذى سيحسمه، ولا يحق لأى احد بما فيهم انا ان نتحدث عن هذه الامور، فالقاضى سيتخذ القرار الذى يراه صائبا وسنلتزم به جميعا.

• ولكن الم تغضب لسحب اسم «تياترو مصر» منك وانت صاحب الفكرة؟
ــ الاسم مسجل بالشهر العقارى لصالح المنتج، وقد رفضت الدخول فى مهاترات حول احقيتى بهذا الاسم، رغم ان لدى مستندات وشهودا يؤكدون اننى صاحب الفكرة والمشروع وكل شىء، فمنذ اللحظة الأولى قررت الابتعاد عن هذه المهاترات وهذا مبدأى فى الحياة عموما، فأنا ابحث دوما عن البدائل، وأرى ان الوقوف عند هذه الصغائر من شأنها تعطيلى عن العمل، وقمت بتغيير الاسم لـ«مسرح مصر» وبدأنا العمل وقدمنا عروضا لاقت نجاحا كبيرا ومستمرون.

• هل ترى انك تواجه منافسة مع الجيل الثانى لـ«تياترو مصر» الذى يقدم الموسم الثالث بدونك؟
ــ بعيدا عن المشكلات مع المنتج، اتمنى وجود 20 فرقة اخرى إلى جانب فرقتى أو فرقة «تياترو مصر» فالمنافسة مطلوبة حتى لو كانت الفرقة الاخرى تقلدنا، وبلا أى مبالغة اتمنى النجاح للجيل الجديد فى «تياترو مصر» مثلما اتمنى النجاح لأعضاء فرقتى، فأنا اعرف كثيرا من الشباب المشاركين وهم اصحاب موهبة حقيقية.

• فى تجربتك الأولى ابديت سعادتك بعرض المسرحية على خشبة مسرح بجامعة مصر بـ6 اكتوبر هربا من زحمة وسط البلد، والآن تعرض فى وسط البلد فهل تدفعون ثمن الزحمة؟
ــ حينما اخترنا المسرح التابع لأحد الفنادق الكبرى المطلة على كورنيش النيل، وضعت نفسى مكان المشاهد بالضبط ووفرت له كل الحلول اهمها ركن سيارته، فأوجدت له مكانا بجراج الفندق واتفقت مع ادارة الفندق ان يدفع المشاهد مبلغ 15 جنيها فقط وقلت لهم انه من غير المعقول ان يدفع الرجل 50 جنيها قيمة تذكرته ويدفع 150 جنيها قيمة ركن سيارته، وقد حدث تجاوب من الجمهور لم نتوقعه فكانت هناك شريحة كبيرة من الجمهور تتعامل مع 6 اكتوبر على انها سفر خاصة القاطنين بمصر الجديدة ومدينة نصر ولكننا الآن فى وسط القاهرة قريبون من كل الأماكن، وموفرون كل سبل الراحة للجمهور حتى يقضى سهرة سعيدة معنا.

•برنامج «جاد جدا» الذى يذاع على صدى البلد حاليا هل هو محاولة للاستفادة من الوجوه الجديدة التى استعنت بهم فى تجربتك؟
ــ «جاد جدا» هو السبب فى عمل مشروع مسرح للاستفادة بهذه الوجوه وليس العكس، ومنذ وقت طويل وانا حريص على مشاهدة اعمال الوجوه الجديدة فى الجامعات أو مركز الإبداع وقصور الثقافة وغيرها، حتى استقريت على هذه الأسماء ولم اعرف ماذا افعل بهم، وفى الوقت طرأت لى فكرة برنامج «خاص جدا» وقررت عمل فقرة تمثيلية به «اسكتش» يلعب بطولته هؤلاء الشباب، تم انتاج البرنامج وعرض على قناة مشفرة قبل عرضه على صدى البلد، ولاحظت تجاوب الجمهور بالبرنامج الشديد مع هؤلاء الشباب وكانوا يضحكون دون ان يطلب احد منهم، وكذلك تجاوب ضيف البرنامج، حيث كنا نستضيف فنانا بكل حلقة، ومن هنا طرأت فى ذهنى فكرة تحويل هذا الاسكتش التمثيلى لمسرحية كاملة، وبالفعل الفكرة اخذت حيث التنفيذ وخرجت لنا تجربة تياترو مصر، ومن بعدها مسرح مصر الذى قدم لنا شكلا مختلفا من المسرح بعيدا عن المتعارف عليه والذى قدمته من خلال 16 مسرحية كانت البداية مع «خشب الورد» وآخرها مسرحية «لما بابا ينام» الذى قدمتها مع علاء ولى الدين ويسرا وعدد كبير من الفنانين من 13 عاما.

• فى تياترو مصر كان اعضاء فرقتك وجوها غير معروفة، اما فى «مسرح مصر» اصبحوا معروفين ومشهورين، فهل تعانى من اصابتهم بمرض النجومية؟
ــ الحمد لله لم يصبهم مرض النجومية على الاطلاق، وجميعهم يعلمون ان المسرح هو سبب نجوميتهم وشهرتهم، وهم مجموعة شباب متعلمين فاهمين ان استمرار نجوميتهم مرتبط باستكمالهم لتجربة المسرح وتفاعل الناس معهم ولن يكرروا اخطاء غيرهم ابدا مما اصابهم لعنة النجومية المبكرة فانتهوا سريعا.

•يتردد انك فى بداية مشوارك الفنى واجهت صعوبات شديدة مع النجوم الذين غاروا من نجاحك وهددوا بفسخ تعاقدهم مع الاعمال التى تشارك فيها.. ما مدى صحة هذا الكلام وتأثيره عليك مستقبلا؟
ــ هو كلام مبالغ فيه بعض الشىء، نعم واجهت مشاكل عديدة فى بداية مشوارى، وتعامل معى بعض النجوم بشكل لم يرضنى، فكنت اشعر بغيرة من النجاح الذى وصلت اليه، وبإحدى المسرحيات التى شاركت بها مع احد النجوم، لم يكن احد يعرفنى حينها، وفى نهاية كل عرض يستقبلنى الجمهور بتصفيق حاد نتيجة لما شاهدوه من ادائى الذى اعجبهم، ولكن لم يهدد النجم بالرحيل فى حال استمرارى ولكنه كان يشعر بضيق ولم يكن يساعدنى على المسرح، وهو امر استفدت منه بكل تأكيد، فحرصت على ألا اكون مثلهم، وانا امد يدى لكل الأجيال الجديدة وتعاملت مع نجاجهم كأنه نجاحى حتى لا يشعروا بضيق منى مثلما كنت اشعر مع النجوم الكبيرة فى بداية مشوارى. وكثيرا ما كنت اشارك لمدة 5 دقائق فقط فى المسرحية لأترك الفرصة كاملة للشباب الجديد فهو اكثر طاقة منى وكنت اتعامل معهم بنظرية المدرب فى كرة القدم.

• هل ترى انك تؤرخ لمدرسة مسرحية باسمك مثلما حدث مع الريحانى ومدبولى من قبل؟
ــ لا بالطبع، فالمقارنة غير واردة، كما اننى ارفض ان يقال اننى امتداد لأحدهم، فلا يوجد فنان امتداد لغيره، وما اقوله فى هذه التجربة اننى الحمد لله قدمت تجربة ناجحة، قدمت وجوها جديدا تخطفهم المنتجون فى اعمالهم السينمائية والتليفزيونية، قدمت عروضا لاقت اقبالا جماهيريا رائعا، قد لا نكون أرضينا جميع الأذواق، لكننا لحد ما أرضينا شريحة كبيرة، اما عن تأريخ المرحلة فلا يجوز حاليا، ربما بعد بضعة اعوام، والذى يحق له التأريخ هما النقاد والجمهور، وتقييم التجربة اذا كانت تستحق التأريخ باسمى، وهل هناك من قام بعمل تجربة مختلفة حققت نجاحا اكبر واستمرارية، لقد قدمت حتى الآن 48 عرضا مسرحية ومستمرون، واكتشفنا مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وان كنت مؤمنا انهم بى أو من غيرى كانوا سيظهرون وسيحققون نجاحا كبيرا، فهذا سنة الحياة فكما ظهر جيلى انا وعلاء ولى الدين وهنيدى وغيرنا، كان لابد ان يظهر جيل جديد.

• بعيدا عن المسرح كيف عاد التعاون بينك وبين سامح حسين فى ست كوم «راجل وست ستات» بعد الانفصال الذى واكبه شائعات عديدة لإحداث وقيعة بينكما؟
ــ العودة لم تستغرق اكثر من 3 دقائق، عُرض على تقديم جزءين جديدين للمسلسل فأبديت ترحيبى وقالوا لى «ايه رأيك فى عودة سامح حسينقلت لهم «يا ريت» وعلى الفور قمت بالاتصال بنفسى بسامح وعرضت عليه الأمر فأجابنى على الفور «معاك يا معلم» وانتهى الموضوع وبدأنا التصوير، وأود هنا ان اؤكد انه سامح انفصل عن الست كوم عام 2009 وبالفعل انتشرت شائعات قوية يهدف اصحابها لإحداث وقيعة بينى وبين سامح ولكن كل المحاولات باءت بالفشل ولم تتأثر علاقتى به على الاطلاق وهذا ليس مجرد كلام، فعلاقتنا قوية ووطيدة .

•هل لك أى دور فى اعتذاره عن بطولة تياترو مصر خلفا لك؟
ــ ليس لى أى دور على الاطلاق، فحينما تحدثوا مع سامح كان مشغولا ببطولة مسرحية «انا الرئيس» التى لا تزال تعرض حتى الآن ومستحيل ان يجمع فنان بين مسرحيتين فى توقيت واحد والرجل اعتذر لهم لانه مشغول ليس اكثر.

•ماذا عن مصير مسلسل «نجيب الريحانى» الذى كنت بصدد لعب بطولته، وهل ترى انه مناسب ان تقدم مسلسل سيرة ذاتية مرة اخرى بعد ان قدمت من قبل مسلسلا عن اسماعيل يس ؟
ــ كنا بصدد بدء تصوير نجيب الريحانى قبل رمضان الماضى، ولكن الوقت لم يسعفنا فجاء قرار التأجيل، ولا اعلم مصيره حتى الآن، وليس لدى مانع من تكرار تجربة مسلسلات السير الذاتية خاصة ان العمل مكتوب بشكل رائع.

• اخيرا اين انت من السينما وهل ودعت الشاشة الكبيرة للأبد؟
ــ من العبث ان افكر فى السينما حاليا فأنا مشغول تماما اصور المسلسل من الساعة الثامنة صباحا، واسبوعيا لدى مسرحية جديدة، وبينهما اخطف ساعات قليلة انام فيها، فكيف افكر فى عمل فيلم سينمائى.

•ولكن ماذا عن الحنين تجاه السينما، خاصة ان كثيرا من الفنانين يرون انها ذاكرة الفنان الحقيقية ؟
ــ هؤلاء لا يجدون ما يفعلونه سوى الكلام، اما انا فليس لدى وقت لكى اشعر بهذا الحنين أو ان اقرأ نصا سينمائيا جديدا، فأنا اعمل ليل نهار ومتواجد واحقق نجاحا، ومن غير المعقول ان اوقف مشروعاتى بالمسرح والتليفزيون واقول اننى اشعر بحنين للسينما غير المضمونة اصلا، ولذا فلا تشغلنى كثيرا مسألة ابتعادى عن السينما فأنا متواجد واعمل.

مشهد من مسرحية تياترو مصر



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك