- «صاحب مستودع منية السرج»: لا يوجد أزمة في توفير الأنابيب حاليا.. ونبيعها للمستهلك بـ10 جنيهات.. ونطالب «التموين» بعدم تقليص حصتنا الشهور القادمة
- «أحد العاملين بمستودع بورسعيد»: نستقبل 8 آلاف أنبوية يوميا.. ونتمنى عدم حدوث أزمات في فصل الشتاء
أجرت «الشروق» جولة ميدانية بعدد من مستودعات اسطوانات البوتاجاز بمناطق (شبرا، والزاوية الحمراء، والشرابية)، لمتابعة الأوضاع وحقيقة وجود أزمة في توفير الأنابيب للمستهلكين.

وداخل مستودع منية السرج بمنطقة الشرابية، رصدت «الشروق» توافر عدد كبير من اسطوانات الغاز داخله، وقال صاحب المستودع «شريف ربيع»، إنه لا توجد أي أزمة حالية في توفير الأنابيب للمستهلكين، مضيفًا أنه يستقبل يوميًا ما يقرب من 350 أنبوبة لبيعها للمواطنين.

وأوضح «ربيع» لـ«الشروق»، أنه لا يوجد إقبال كبير على شراء أنابيب البوتاجاز حاليا، بسبب اعتماد أهالي المنطقة بنسبة كبيرة على الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أنه لديه فائضًا كبيرًا في اسطوانات الغاز يعادل 250 أنبوبة حتى ظهر أمس.

وأشار «ربيع»، إلى أن أصحاب المستودعات ليسوا المسئولين عن حدوث أي أزمات في توفير الأنابيب، مؤكدًا أن وزارة التموين وشركات القطاع العام هي التي تسببت في حدوث الأزمة نتيجة عدم ضخ الحصص الثابتة لمتعهدي المستودعات من أنابيب البوتاجاز.

وتابع: «طول ما الوزارة بتصرف لنا حصتنا الثابتة من الأنابيب لن يكون هناك أي أزمة يشهدها الشارع المصري»، مطالبا الوزارة بتوفير الحصة الثابتة له في شهر نوفمبر المقبل، وفصول الشتاء بالأخص، لاعتماد الكثير من المواطنين على الأنابيب.

وردًا على سؤال «الشروق» حول آلية توزيع الأنابيب للمواطنين بالفعل وعدم احتكارها في السوق السوداء، قال شريف: "نبيع الأنبوبة بـ10 جنيهات للمواطن، لتصل إلى 15 جنيهًا عند توصيلها للمنزل»، مضيفا أنه لا يستطيع متعهد مستودع، احتكار الأنابيب، فهناك تفتيش ومراقبة دائمة من المسئولين، وكاميرات يتم تركيبها داخل المستودعات، مشيرًا إلى أنه يتم كتابة بيانات كافة العاملين بالمستودع والتحري عنهم قبل تسليمهم الأنابيب لبيعها وتوصيلها للمواطنين، كما يتم عمل دفتر مدون به أسماء وأصحاب المناطق التي حصلت على الأنابيب للتأكد منهم".

من جانبه، قال أحد شباب الخريجين العاملين في مستودع بورسعيد - أكبر مستودع أنابيب بمنطقة الزاوية الحمراء - ويدعى "ناصر"، إنه يتم ضخ ما يقرب من 6 آلاف إلى 8 آلاف أنبوبة يوميا للمستودع، مطالبا بضخ الحصة الثابتة للمستودع خاصة في فصل الشتاء؛ لطبيعته الموسمية واستهلاك المواطنين.

وأضاف «ناصر»، أن 5% من شباب الخريجين يحصلون على كميات من الأنابيب لبيعها عبر سيارات متنقلة في المناطق التي تحتاج لها، مشيرا إلى أن كل شاب يحصل على 60 أنبوبة يوميا؛ لبيعها بـ12.5 جنيه.

وأشار «ناصر» إلى أن المستودع يتبع شركة «بوتاجازكوا» التابعة للقطاع العام، لافتًا إلى أن 80% من أنابيب الشركة يتم توزيعها على متعهدي المستودعات الخاصة؛ لبيعها للمواطن بسعر 10 جنيهات، فيما يتم توزيع 15% من أنابيب الشركة عبر مشروع «ديلفري»؛ لبيعها للمستهلكين.

وأوضح «ناصر»، أنه لا توجد أزمة حالية في توفير الأنابيب، متمنيًا عدم حدوث أي أزمات في فصل الشتاء المقبل.