إحالة مدرس مساعد بجامعة القاهرة للتحقيق لاتهامها الدولة بتدبير حادث الروضة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إحالة مدرس مساعد بجامعة القاهرة للتحقيق لاتهامها الدولة بتدبير حادث الروضة

كتب-هاني النقراشي
نشر في: السبت 25 نوفمبر 2017 - 7:48 م | آخر تحديث: السبت 25 نوفمبر 2017 - 7:48 م

أحال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم السبت، بسمة مصطفي المدرس المساعد بكلية العلوم بالجامعة، إلى التحقيق ووقفها عن العمل احتياطيا لمدة ثلاثة أشهر.

وأوضحت الجامعة في بيان: "يأتي ذلك لنشرها أخبارا كاذبة وتضليل الرأي العام، بتهجمها على شهداء مسجد الروضة ببئر العبد، واتهام الدولة بالوقوف وراء الحادث، وحيث أنها خالفت القيم والتقاليد والأعراف الجامعية "96 جامعات"، وخرجت على مقتضى الواجب الوظيفي مادة "58 خدمة مدنية" بأن خالفت واجب المحافظة على كرامة الوظيفة وحسن سمعتها وظهرت بمظهر لا يليق بالوظيفة "149 / 3 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية"، وباشرت نشاطآ من شأنه تكدير الأمن العام، وأثرت على السلام الاجتماعي، وأتت ما من شأنه أن يفقدها حسن السمعة وطيب السيرة اللازمين لشغل وظيفتها والاستمرار فيها "مادة 150 / 17 من ذات اللائحة".

وأصدر رئيس جامعة القاهرة، القرار التالي: في المادة (1) إحالة بسمة مصطفى المدرس المساعد بكلية العلوم إلى التحقيق بمعرفة المستشار القانونى، والمادة (2): وقف المذكورة بالمادة السابقة عن العمل احتياطيا لمصلحة التحقيق لمدة ثلاثة أشهر، والمادة (3): عرض صرف أو عدم صرف الباقي من أجر المذكورة على مجلس تأديب المعيدين والمدرسين المساعدين، طبقا للمادة (63) من قانون الخدمة المدنية.

وتضمنت المادة (4): على جميع جهات الجامعة المختصة تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره.

وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت بأنه لا يمكن السكوت على الخروج على النظام العام؛ ومن غير المقبول تهديد السلم العام او محاولة التهوين من شأن الدولة المصرية.

وأضاف أنه لا يليق بأساتذة الجامعة إشاعة الاخبار الكاذبة أو الحط من شأن الوطن أو الاستهانة بالانتماء اليه. ويجب على الجميع الوقوف صفآ واحدآ في مواجهة الإرهاب والضرب من بيد من حديد علي كل من يهدد استقرار الوطن بالفعل أو القول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك