الأسد ينتقد الخطط الأمريكية لتدريب مقاتلين معارضين - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 9:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأسد ينتقد الخطط الأمريكية لتدريب مقاتلين معارضين

بشار الأسد
بشار الأسد
بيروت – الفرنسية
نشر في: الإثنين 26 يناير 2015 - 1:51 م | آخر تحديث: الإثنين 26 يناير 2015 - 1:51 م

رأى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة "فورين افيرز" الأمريكية نشرت الاثنين، أن الولايات المتحدة "واهمة" في خططها لتدريب خمسة آلاف مقاتل معارض، معتبرا أن هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا إلى تنظيمات جهادية متطرفة.

في موازاة ذلك، أعلن الأسد أن المحادثات التي تستضيفها موسكو بدءا من اليوم بين وفد حكومي سوري وشخصيات معارضة لا تناقش حلا للنزاع بل تبحث التحضير لمحادثات مستقبلية، مكررا أنه لن يقبل بأي حل سياسي لا يستند إلى استفتاء شعبي.

وتدعم واشنطن المعارضة السورية المسلحة منذ بداية النزاع الذي قتل فيه أكثر من 200 ألف شخص في هذا البلد منتصف مارس 2011، وأعلنت العام الماضي عن نيتها تدريب نحو خمسة آلاف مقاتل معارض في المملكة السعودية.

وقال الأسد في المقابلة، إن هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن "دمى في أيدي دولة أخرى"، مضيفا "ستجري محاربتهم كما تجري محاربة أي ميليشيا أخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري".

وأضاف أن "جلب خمسة آلاف (مقاتل) من الخارج سيجعل معظمهم يشنقون وينضمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى، وهو ما حدث العام الماضي"، مشددا على أن "الفكرة بحد ذاتها واهمة".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أقرت بأن عملية اختيار المقاتلين المعارضين الذين سيجري تدريبهم مهمة صعبة تحمل مخاطر كبيرة.

وشدد الرئيس السوري على أن النزاع في سوريا لن ينتهي إلا بحل سياسي، مشيرا إلى أن اللقاءات في موسكو بين النظام وشخصيات معارضة تهدف إلى تعبيد الطريق أمام محادثات أكثر جدية في المستقبل.

وقال "ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل؛ إنها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر أي كيفية التحضير للمحادثات".

لكن الأسد سأل "مع من نتفاوض؟ لدينا مؤسسات وجيش وتأثير والأشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون أي جهة؟".

وتستضيف موسكو بدءا من اليوم محادثات بين وفد حكومي سوري يرأسه بحسب صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ومعارضين سوريين، رغم إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم حضوره.

وأطلقت موسكو على المحادثات اسم المنتدى، مشيرة إلى أن الهدف منه التمهيد لمفاوضات بين الجانبين في وقت لاحق.

وأجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة ضمن ما عرف بجنيف 2 في يناير وفبراير 2014، من دون تحقيق أي تقدم على صعيد ايجاد حل للنزاع الدامي والمتشعب.

وتمسك الوفد الحكومي في حينه بوجوب القضاء على الإرهاب أولا في سوريا، رافضا البحث في مصير الأسد، بينما أصرت المعارضة على تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد وأركان نظامه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك