قال اللواء محمد سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن ما وقع من اعتداءات على المواطنين الأقباط في مدينة العريش بشمال سيناء، هدفها بث رسائل بعدم استقرار الأوضاع في مصر خلال تلك المرحلة.
وأشار «الجوهري»، خلال مقابلة له مع «أخبار»، فضائية «DMC»، اليوم الأحد، إلى تزامن تلك الاعتداءات مع التحضير للزيارة المرتقبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى مصر، في مطلع مارس المقبل، بجانب توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أول زيارة رسمية بعد تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن الجماعات الإرهابية تهدف من هذه الاعتداءات إشاعة أن هناك أعمال فتنة طائفية.
وأشاد بالمجهودات التي بذلتها الحكومة للتعامل مع هذه الأزمة، من خلال توفير أماكن سكنية مؤقتة للأسر النازحة من العريش، إلى محافظة الإسماعيلية، بجانب العمل على تجهيز وحدات سكنية أخرى لتكون متوفرة في حالة الحاجة إليها، لافتًا إلى تشكيل الحكومة لغرفة عمليات تتابع الأزمة على مدار 24 ساعة.
وأوضح أن لجنة الدفاع والأمن القومي، أعدت بيانًا طالبت فيه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات حازمة وشديدة تجاه ما يتم من اعتداءات، ومحاولات العناصر الإرهابية لإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.
يُذكر أن محافظة الإسماعيلية استقبلت 80 أسرة قبطية نازحة من مدينة العريش بشمال سيناء، بعد وقوع حوادث قتل للأقباط وحرق بيوت بعضهم.
كما طوقت تشكيلات قوات الأمن مناطق جنوب العريش؛ بحثًا عن الخلايا المسؤولة عن هذه الحوادث، فيما أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية، هذه الاعتداءات.