قضت المحكمة العسكرية مساء الخميس بالسجن 20 عاما على 4 من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة إشعال النيران فى خط الغاز الطبيعى بمركز قطور نهاية شهر رمضان الماضى، الرابط بين محافظات الدلتا وباقى محافظات الجمهورية بهدف تفجيره بواسطة أنبوبة غاز.
وعثر بحوزة المتهمين على خرائط وأرقام سيارات شرطة كانت هدفًا لعملياتهم الإرهابية القادمة ومبلغ 8 آلاف جنيه كما عثر على السلم الذى استخدموه للنزول لغرفة التحكم بقطور. وقد تبين ان المتهمين الاربعه قد أفرج عنهم قبل ارتكابهم للواعه بايام بعد القبض عليهم فى قضية تحريض على العنف والتخريب.
واعترف المتهمون، وهم محمد س مدرس بالأزهر ومقيم بقطور البلد من مواليد 72، وأحمد ا بكالوريوس تربية رياضية من مواليد 90، ومحمود أ طبيب بيطرى من مواليد 77، ورضا ا مدرس ومن مواليد 75، ويقيمون بقرية إبشواى الملق التابعة لمركز قطور فى التحقيقات التى باشرها العميد خالد عبدالحميد، وكيل مباحث الغربية ورئيس مباحث البحيره الحالى وضباط وحدة مباحث مركز قطور بقيامهم بالعمل الإرهابى وحيازتهم للمضبوطات.
وكان التشكيل الإرهابى قد تمكن وقت صلاة التراويح، يوم 25 رمضان الماضى من الدخول إلى غرفة التحكم انابيب غاز الطبيعى فى نطاق مركز ومدينة قطور والتى تربط محطة الغاز بشبشير الحصة بطنطا وحتى محطة الغاز الطبيعى فى الإسكندرية، وهى محطة تبادلية مع محطة التجمع الخامس ثم قاموا بتفجير اسطوانة بوتاجاز منزلى متوسطة الحجم بزجاج المولوتوف مما أدى لاشتعال النيران فى الغرفة.
وفور صعود ألسنة اللهب انتقلت قوات الإطفاء بقيادة العميد طارق داوود مأمور مركز قطور وقامت بتحطيم الباب ومحاصرة النيران وإخمادها قبل أن تصل لمحبس الغاز وسادت حالة من الفزع والخوف بين الأهالى فى محيط خط الغاز الطبيعى خوفا من انفجاره.
وتمكنت القوات من إحباط المحاولة وتبين من المعاينة أن العامل كان قد ترك الغرفة لتناول الإفطار مما أدى لتمكن الإرهابيين من دخول الغرفه بواسطة سلم وتفجير اسطوانة البوتاجاز، وفروا هاربين وقام فريق من الأدلة الجنائية بمعاينة غرفة الغاز فى محاولة للوصول إلى أدلة ترشد عن المتهمين وتحديد هويتهم.والقت القبض عليهم واحالتهم للمحاكمه العسكريه