قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، في جلستها اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار صلاح حريز، بمعاقبة عادل محمد إبراهيم وشهرته عادل حبارة و8 «تكفيريين» من شركائه، بالإعدام شنقا وذلك لاتهامهم باعتناق أفكار تكفيرية والاتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، وارتكاب أعمال عنف تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، قد ألقت القبض على المتهمين بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وبحوزتهم عدد من القنابل اليدوية وذخائر وأسلحة نارية وأحزمة ناسفة ومطبوعات تحريضية، ووجهت لهم النيابة تهم الانضمام لجماعة تكفيرية تحرض على تعطيل الدستور وقلب نظام الحكم واستهداف رجال الجيش والشرطة، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات،والاتصال بتنظيم «داعش» الإرهابي واستقطاب الشباب لتسفيرهم للانضمام له، وتلقي أموال من جهات خارجية لتحقيق هذا الهدف.
وعقدت جلسة المحاكمة بمحكمة بلبيس الجزئية لدواع أمنية، وسط حالة من الاستنفار الأمني والإجراءات التأمينية المشددة.