ستنكر النائب محمد عبد الغنى، واقعة الاعتداء على سيدة عجوز بالمنيا، قائلا:" أيا كانت ديانتها، فهذا يبرز مدى التردي الثقافي والاقتصادي الذي أثر بشكل كبير على القيم والأخلاق، مشددا على رفضه التام لهذه الحادثة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من تسبب في وقوعها.
وأكد عبد الغنى فى بيان له، اليوم الخميس، أن هناك موقفا واضحا من وحدة نسيج الشعب المصري والتفرقة بين مواطن وآخر على أساس الدين أو اللون أو العرق كما نص الدستور، والتأكيد على قيمة المواطنة لأننا جميعا مواطنون مصريون.
ورفض أي تصرفات تتنافى والقيم والأخلاق التي أكدت عليها جميع الأديان السماوية، أو دعاوى طائفية، مشيرا إلى أنه لتخطي هذه الأحداث فلا سبيل سوى سيادة القانون وتطبيقه بصورة عادلة، وإقامة مجتمع قائم على العدل والمساواة الذي خرج الشعب ثائرا بهذه المبادئ، وسيمارس مجلس النواب النواب دوره الشعبي ودوره الرقابي لمتابعة حل الأزمة وفقاً للقانون: "فالدين لله والوطن للجميع".