رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، دعوات المعارضة من اليمين المتطرف إلى مزيد تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء على كنيسة، معتبرا أن القوانين التي تم التصويت عليها منذ العام 2015 تمنح السلطات "القدرة على التحرك".
وقال في كلمة متلفزة من القصر الرئاسي الفرنسي "إن التضييق على حرياتنا لن يعطي فاعلية في مكافحة الإرهاب".
كان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، طالب في وقت سابق الحكومة الفرنسية "بتغيير طريقة ردها" بشكل جذري.
وكما حصل بعد اعتداء نيس، سارعت المعارضة من اليمين إلى مهاجمة الحكومة الاشتراكية بعد الاعتداء على الكنيسة، متهمة إياها بالتراخي وعدم الكفاءة في عملية مكافحة الإرهاب.
ونددت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على حسابها على موقع «تويتر» بـ"كل الذين يحكموننا منذ ثلاثين عاما".
وقد قتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء في كنيسة في سانت إتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا، وتبناها تنظيم داعش.