«دراسة»: احذر.. مشاهدة التلفزيون بها سم قاتل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دراسة»: احذر.. مشاهدة التلفزيون بها سم قاتل

مشاهدة التليفزيون
مشاهدة التليفزيون
لينة الشريف
نشر في: الثلاثاء 26 يوليه 2016 - 5:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يوليه 2016 - 5:22 م
"مشاهدة التلفزيون بكثرة قد تؤدي إلى الوفاة".. هكذا خلصت دراسة جديدة أجريت في اليابان درست عادات مشاهدة التليفزيون لدى أكثر من 86 ألف شخص، كما أن ساعات الخمول المطلوبة لمشاهدة مسلسل تليفزيوني قد تزيد من خطر الوفاة من تجلط الدم في الرئتين.

وجد باحثون أنه مع كل ساعتين إضافيتين لمشاهدة التليفزيون يوميًا، ارتفعت خطورة الإصابة بالانسداد الرئوي القاتل بنسبة 40%، بالإضافة إلى أن مشاهدة 5 ساعات أو أكثر من البرامج التليفزيونية يوميًا ضاعفت من ميل الناس للوفاة أكثر من أولئك الذين شاهدوا أقل من ساعتين ونصف.

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الخطر الفعلي قد يكون أسوأ من النتائج المقترحة؛ بسبب عدد الوفيات من المرض، ويزيد الخطر مع المشاهدة المستمرة أكثر لخدمات البث.

بحثت الدراسة الجديدة في عادات مشاهدة التليفزيون لأكثر من 86 ألف شخص، خلال فترة من الزمن، حيث تتبع الباحثون الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 79 في الفترة ما بين 1988 و1990، ثم تتبعوهم خلال فترة امتدت 19 سنة.

تم تسجيل 59 وفاة من الانصمام الرئوي، وهي حالة خطيرة قد تزداد سوءًا مع عدم الحركة، وسوف تبدأ غالبًا بجلطة في مكان آخر في الجسد قد تتحرك إلى الرئتين، متسببة في انسداد الأوعية وقتل الناس.

كما بحث العلماء لحساب العوامل المختلفة الأخرى التي قد تُعقد النتائج، ومن بينها مستويات السمنة، وداء السكري، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ووجد العلماء أن العلامة الأولية للانسداد الرئوي، بعد عدد ساعات مشاهدة التليفزيون هي السمنة.

كما أعرب الباحثون عن قلقهم من خطر المشاهدة المستمرة للتلفزيون في جلسة واحدة، ونصح أحد الباحثين المشاهدين بعد ساعة من المشاهدة بالوقوف وتمديد الجسد والتجول، أو أثناء مشاهدة التلفزيون القيام بشد عضلات القدم وإراحتها لخمس دقائق.

أجريت هذه الدراسة قبل أن تصبح أجهزة الكومبيوتر المحمولة وخدمات البث غير المحدود معروفة، وقال الباحثون إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه التكنولوجيات تُشكل المزيد من الخطر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك