قال مصدر أمنى رفيع إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 3 عناصر إرهابية يرجح أن يكون لهم صلة بالهجوم الارهابى فى رفح بعد أن كشفت التحريات عن تواجد المشتبه بهم الثلاثة قرب الحادث وقت وقوعه.

ورجح المصدر أن يكون الموقوفون الثلاثة امدوا العناصر التى ارتكبت الواقعة بمعلومات عن الكمين وكيفية الوصول اليه فى اسرع وقت، بالإضافة الى الكمين الآخر الذى يبعد اكثر من 13 كيلو عن الاول.

وذكر المصدر أنه تم اقتياد المتهمين الثلاثة إلى أحد المقار الأمنية بالعريش للتحقيق معهم لتحديد المتهمين فى الحادث الإرهابي.

وأكد المصدر أن اللجنة المشتركة التى تم تشكيلها من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، المكلفة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء، بدأت عملها لليوم الثانى الأحد لإعداد تقرير مفصل عن الأحداث الإرهابية الأخيرة وتكتيكات الجماعات الإرهابية المسلحة، وطبيعة العمليات التى ينفذونها ضد قوات الجيش والشرطة.

وأضاف المصدر فى تصريحات لـ «الشروق» أن تقرير اللجنة الفنية سوف يرصد طبيعة الأسلحة والمواد الخطرة والمتفجرة التى يعتمد عليها الإرهابيون لمواجهة قوات الجيش والشرطة، ومدى تطور أجهزة الاتصال الموجودة بحوزتهم، وقدرتهم على المواجهة والتعامل مع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والعربات المدرعة ومعدات القتال المتطورة التى تستخدمها الجيوش النظامية، وذلك من أجل عرض هذا التقرير على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ القرار المناسب وآليات المواجهة الفعالة للسيطرة على العمليات الإرهابية فى الفترة المقبلة

من جانب آخر أكد المصدر الامنى ان جهات التحقيق بدأت فى جمع المعلومات والتحريات عن العناصر الارهابية التى نفذت العملية الارهابية التى استشهد فيها 31 من افراد القوات المسلحة بإصابة 41 اخرين.

وكشف المصدر ان العملية الارهابية ليست عملية انتحارية فقط وانما عملية مدربة تمت بتخطيط على اعلى مستوى، موضحا ان العناصر الارهابية التى ارتكبت العملية الارهابية الجبانة تشير إلى أنها عناصر جهادية ارهابية فلسطينية.

وأكد المصدر ان المعلومات الاولية تكشف تورط ضابط سابق بحركة حماس من ضمن المتهمين الذين خططوا لارتكاب العملية الارهابية، الى جانب قيادات بحركات جهادية فلسطينية، ومشاركة عناصر فلسطينية أخرى، «عادوا الى قطاع غزة عبر الانفاق الحدودية بعد تنفيذ العملية التى تدعم من دول عربية واجنبية».

وكشف المصدر ان ضابطين سابقين شاركا فى الهجوم الارهابى على نقطة كرم القواديس وهما ضابطان تم فصلهما منذ اكثر من 5 سنوات ومتهمان فى ارتكاب عمليات ارهابية سابقة ضد قوات الامن منها حادث الفرافرة الارهابى ومديرية امن القاهرة ومحاولة تفجير وزارة الدفاع، والضابطان هما هـ. ع. ضابط فى سلاح الصاعقة، وع. أ. م ضابط سابق تم فصله، وعمره 36 عاما، بالاضافة الى قيادى بارز فى جماعة الاخوان المسلمين يدعى سلمى المحاسنة.