خلال مناقشة دور الإعلام ف المجتمع أبرز السلبيات التي يعاني منها، حدثت مشادة كلامية بين الإعلامي إبراهيم عيسى، وأحد شباب الإعلامين وهو إبراهيم الجارحي، على خلفية مطالبة الأخير بضرورة تطبيق قانون العقوبات على من أسماهم "المنفلتون الذين يبثون أخبارًا كاذبة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وبعد أن ضجت القاعة بالضحك والتصفيق، أظهرت لقطات الكاميرا الرئيس السيسي وهو يضحك، ضاربًا كف على كف، وعلق قائلا: "بتتكلموا عن الرأي وتوعية الناس لازم نكون قدوة مش كدا"، في إشارة إلى ضرورة احترام الآراء
وعلق "عيسى" خلال مشاركته في جلسة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام"، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب، الأربعاء: " هذا هو التنوع والتعدد والاختلاف المشروع والمفروض وبدون الاختلاف مع الود والايمان الحقيقي لن تتقم الدول يا سيادة الرئيس".
واستطرد قائلا: " انا لا أصادر على إبراهيم الجارحي ولا هو يصادر علي، ولكن من الصعب أن يقف الإعلاميون ضد حرية الصحافة ويطالبون بتطبيق السجن على أصاب الرأي".
وأكد أن هناك كتاب وصحفيين مسجونيين في مصر الآن بسبب قانون العقوبات الذين ينادي البعض بتطبيقه حاليا، قائلا: "عاقبوا كما يعاقب العالم المتحضر افرضو عليهم غرامات وحاسبوهم ولكن لا توجد عقوبات سجن على الرأي في العلم كله الآن".
وطالب بضرورة وقف الحبس في قضايا النشر، قائلا: «افرضوا غرامات، أوقفوا وسائلهم زي الدول المتقدمة في العالم، لا يجب أن تكون مصر مثل الدول المستبدة التي تحبس الإعلاميين في قضايا النشر»، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الباحث إسلام بحيري، والكاتب أحمد ناجي.
وبدوره عقب «الجارحي» قائلا: «لا يجب دعم وسائل الإعلام التي تقدم إهانات واخبار كاذبة، فالمساواة في الإهانة ليست عدلا»، حسب تعبيره.