«هنية»: واشنطن تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هنية»: واشنطن تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية


نشر في: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 8:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 8:33 م
- رئيس حركة «حماس»: الإدارة الأمريكية عرضت عاصمة فلسطينية فى «أبو ديس» يربطها جسر بالمسجد الأقصى

- تقارير: إدارة ترامب اشترت فندقًا فى القدس لنقل السفارة إليه.. وإسرائيل تتفاوض مع 10 دول لنقل سفارتها إلى المدينة المحتلة
رغم الرفض الدولى لأى تغيير فى وضع مدينة القدس المحتلة، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن شراء الحكومة الأمريكية فندقا فى القدس؛ تمهيدا لنقل السفارة الأمريكية إليه. تزامن ذلك، مع إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها على اتصال مع أكثر من 10 دول حول العالم أعربت عن رغبتها فى أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتنقل سفاراتها إلى المدينة المحتلة.

وبعد ساعات من تطورات الموقف الإسرائيلى والأمريكى، قال رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إسماعيل هنية، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس، هو «جزء من معركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما يسمى بصفقة القرن». موضحا خلال لقاء اليوم، جمعه مع رؤساء «العشائر والمخاتير»، بحضور يحيى السنوار، قائد الحركة بقطاع غزة، أن «لهذا القرار أبعاد تتعلق بتركيبة المنطقة كلها، وعلاقة الأمة مع هذا الكيان الإسرائيلى».

وكشف هنية أن حركته لديها معلومات، وصلتها عبر «أجهزة الاختصاص»، تتعلق بعرض «الولايات المتحدة الأمريكية، على قيادات فلسطينية، منحهم عاصمة أو كيان فى منطقة أبو ديس (بلدة قرب مدينة القدس)». وأن يقوم المخطط «على أن يكون هناك جسر يربط بين أبو ديس والمسجد الأقصى، كى يسمح بحرية الحركة لأداء الصلاة فى المجسد، كما أن هناك حديثا عن تقسيم المسجد الأقصى إلى ثلاثة أقسام». مبينا أن التحركات الإقليمية تهدف إلى «إيجاد كيان سياسى فى قطاع غزة بامتيازات معينة».

وتابع هنية: «هناك حديث عن الوطن البديل، وعن كونفدرالية (بين الأردن وفلسطين) للسكان وليس للأرض، وهذا هو أساس التوطين والوطن البديل». مطالبا الشعب الفلسطينى بمواصلة «انتفاضته رفضا للقرار». وقال: «أى تخاذل أو تراجع عن الحق العربى الفلسطينى الإسلامى فى القدس سيكون له ارتدادات خطيرة على كل الأمة». كما جدد تمسكه وحركته بالمصالحة الفلسطينية. بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.
ومن جانبه، طالب يحيى السنوار، قائد حركة «حماس»، بغزة، «المخاتير ورؤساء العشائر»، بالعمل على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، بهدف «التوحد فى معركة القدس، والمشروع الوطنى الفلسطينى». وقال فى كلمته إن «وضع المصالحة يحتاج إلى تضافر جهود كل الفلسطينيين للنهوض بهذا المشروع وعدم تحويله إلى عملية سياسية تستمر على مدى سنوات».

وأمس الأول، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن شراء الحكومة الأمريكية فندقا فى مدينة القدس؛ تمهيدا لنقل السفارة الأمريكية إليه.

ووفقا للمركز الإعلامى الفلسطينى، ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن الفندق المشار إليه هو فندق «دبلومات»، ويقع جنوبى شرق القدس، وتعمل فيه دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية. وأفاد المركز، أن عضو الـ«كنيست»، كسينيا سفيتلوفا، أكدت للقناة الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية اشترت أخيرا مبنى الفندق.

وتابع المركز، بأن القناة الثانية الإسرائيلية أخيرا، كشفت عن قدوم وفد أمريكى، يترأسه ممثل شخصى عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.
ومن جانبه، قال رئيس قسم التخطيط فى بلدية القدس، مئير ترجمان، «إن مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء»، مضيفا أن «معايير البناء المعروضة بالمخطط الهندسى الأمريكى للسفارة، مختلفة عن تلك المعتمدة فى إسرائيل، حيث يشمل إنشاء بناية غير مرتفعة؛ تجنبا لتعرضها للهجمات بالطيران».
وبالتزامن مع الخطوة الأمريكية، كشفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى تسيبى هوتوفلى، أمس، النقاب عن أن الوزارة على اتصال مع أكثر من 10 دولة من جميع القارات فى العالم اعربت عن رغبتها فى نقل سفاراتها إلى القدس. 

وجاء تصريح حوتوفلى، بعد قرار رئيس جواتيمالا جيمى موراليس بنقل سفارة بلاده إلى القدس. وذلك رغم قرار اصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى، بأغلبية 128 صوتا يطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. 
فى غضون ذلك، أعلنت منظمة المرأة العربية، أمس، استعداد محاميها للدفاع عن الناشطة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمى.

وقالت المديرة العامة للمنظمة السفيرة ميرفت التلاوى، إن المنظمة تعلن عن استعدادها لإرسال محامين للدفاع عن الأسيرة عهد التميمى ومساندتها، بالإضافة إلى حشد جميع القوى النسائية فى مختلف الدول العربية للتضامن معها.

وأمس، قررت محكمة عوفر الإسرائيلية، تمديد اعتقال التميمى، 4 أيام بناء على طلب النيابة لاستكمال التحقيق معها، بتهمة صفع جندى إسرائيلى لإبعاده عن بيتها الأسبوع الماضى، حيث تم اعتقالها مع أمها ونجلة عمها.

وميدانيا، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح، اليوم، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، فى مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات رافضة لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك