أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استعداد الدول العربية والجامعة للتعاون مع أي جهود مخلصة لحل القضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها القضية الرئيسية للوطن العربي.
وأشار «أبو الغيط»، في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية العرب، اليوم الإثنين، إلى كون مقترح حل الدولتين هو الحل الراسخ والواضح أمام العديد من الأطراف، كما أن الجامعة تسعى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن كل المشكلات التي يمر بها الكيان العربي، تهدده في مجموعه ولا يمكن مواجهتها إلا بالعمل الجماعي والجهود المتضافرة.
وناشد كل الدول الأعضاء بالجامعة العربية، وهي الحاضنة للعمل العربي المشترك، بالمشاركة في عملية إصلاح وتطوير المؤسسة خاصة في اللحظات الراهنة الضاغطة التي تحتاج إلى تعميق دور العمل العربي، بما لا يعرقل جهود الجامعة أو عملها في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة، موضحًا أن الجامعة العربية تستمد وجودها واستمرارها من الدول الأعضاء.
وطالب بتمكين الجامعة من النواحي التمويلية والإسناد السياسي والدعم المعنوي؛ لتكون أفضل تأهيلًا للتعامل مع المشكلات العربية ومحاولة تصفيتها، مضيفًا: "الجامعة لن تكون قادرة على الارتقاء إلى مستوى طموحات المواطن العربي وموازنتها تعاني من نقصًا خطيرًا".
وأكد أن "الجامعة تعد هي مرآة التضامن العربي وعنوان الوحدة العربية"، مناشدًا الجميع بالحرص على أن يكون حضورها تجسيدًا للتضامن العربي وتعبيرًا عن الوحدة العربية.
وانطلق صباح اليوم الإثنين، اجتماع وزراء خارجية العرب؛ للتحضير للقمة العربية في دورتها الـ28، والمقرر عقدها في المملكة الأردنية الهاشمية، يوم الأربعاء المقبل.