فهمى: احتياجاتنا تفرض علينا علاقات متوازنة مع الجميع - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فهمى: احتياجاتنا تفرض علينا علاقات متوازنة مع الجميع

وزير الخارجية نبيل فهمي
وزير الخارجية نبيل فهمي
سنية محمود:
نشر في: الأحد 27 أبريل 2014 - 10:18 ص | آخر تحديث: الأحد 27 أبريل 2014 - 10:18 ص

قال وزير الخارجية، نبيل فهمى، إن مصر بحاجة للطاقة والغذاء والمياه والأسلحة من مصادر خارجية، ما يفرض عليها أن تكون «مثالا للوسطية»، وأن تقيم علاقات متوازنة مع الجميع فى محيطها الإقليمى والدولى.

وفى كلمة له، خلال مشاركته فى منتدى العمل الخيرى العالمى بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، مضى فهمى قائلا مساء أمس الأول، «إن مصر يجب أن تكون مثالا للوسطية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التى تمر بحالة من الفوضى والتشتت، فى ظل تزايد العنف ونفوذ الهوية العرقية والطائفية على حساب الهوية القومية، بحسب موقع «راديو سوا» الأمريكى أمس.

وتابع: «ليس لدينا خيار آخر. نحن نستورد الغذاء، وأغلب الغذاء الذى نعيش عليه، والطاقة التى نستخدمها. المياه التى نعيش عليها تأتى من خلف الحدود، وكذلك أغلبية المعدات العسكرية. مصيرنا أن يكون لمصر علاقات متوازنة مع جميع اللاعبين حول العالم».

وستكون المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر فى أولوية المباحثات التى يجريها فهمى مع قادة الكونجرس ونظيره الأمريكى جون كيرى، بعد غد الثلاثاء، بحسب مصادر فى واشنطن، قبل التوجه إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون. وكانت واشنطن استبقت وصول فهمى بإعلانها تسليم 10 طائرات آباتشى هجومية لمصر، ومساعدات عسكرية أخرى بقيمة 650 مليون دولار لحماية الحدود ومكافحة الإرهاب.

ومتطرقا إلى الأوضاع فى مصر بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، فى يوليو الماضى، قال فهمى إن مصر منحت جماعة الإخوان المسلمين خمسة أشهر قبل حظرها من أجل إفساح المجال لها للمشاركة فى العملية السياسية الحالية.

وأضاف: «لدينا أطراف فى الإسلام السياسى تشارك فى السياسة اليوم.. لدينا السلفيون وحزب النور وآخرون. الحزب الوحيد خارج العملية السياسية هو حركة الإخوان المسلمين، فلا تقولوا إن الإسلام السياسى غائب».

وختم بقوله: «ينبغى على المشاركين فى العملية السياسية قبول الآخرين كمصريين، أى أن تكون الهوية القومية فى المقدمة على حساب العقيدة، وأن يكون السعى إلى تحقيق أهداف أى جماعة سلميا».

وحضر هذا المنتدى حوالى ٣٠٠ شخص من قادة الفكر والرأى والباحثين ورجال الأعمال، فضلا عن عدد من السياسيين الدوليين السابقين، بينهم رئيسة وزراء النرويج السابقة. وخلال زيارته لسان فرانسيسكو، أجرى فهمى سلسلة مقابلات إعلامية، شملت وكالة أسوشيتدبرس، وشبكة «بى. بى. سي»، وقناة الحرة الأمريكية، وجريدة سان فرانسسكو كرونيكل. وأعرب الوزير، فى هذه اللقاءات، عن «الالتزام ببناء نظام ديمقراطى حقيقى واحترام حقوق الانسان»، بحسب المتحدث باسم الخارجية، بدر عبدالعاطى. ومضى فهمى قائلا: نتوقع من أصدقائنا أن يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتى الآن، وإدراك حجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية.

وعلى هامش زيارته، التقى فهمى بمجموعة من الخبراء فى مجالات التنمية ورجال الأعمال، خلال غداء عمل خاص استضافه مجلس الشئون العامة فى شمال كاليفورنيا. وحضر هذا الغداء، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كل من رئيسة وزراء النرويج السابقة، ورئيس مؤسسة فورد، ورئيسة مجلس الشئون العالمية، ورئيس مؤسسة ماستر كادر العالمية، ونائبة معهد إسبن، ومدير تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج الامم المتحدة الإنمائى، فضلا عن عدد من المستثمرين الامريكيين.

ودار بينهم حوار بشأن مستقبل الاقتصاد المصرى والفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وجهود الحكومة لتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية، لاسيما الشباب، والقطاعات ذات الأولية لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل وفتح الاسواق للمنتجات المصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك