وزير الأوقاف: جيش مصر نار تحرق المعتدي.. ورؤية الرئيس السيسي في امتلاك القوة الرشيدة رؤية عظيمة - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 8:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: جيش مصر نار تحرق المعتدي.. ورؤية الرئيس السيسي في امتلاك القوة الرشيدة رؤية عظيمة

أحمد كساب
نشر في: السبت 27 أبريل 2024 - 2:12 م | آخر تحديث: السبت 27 أبريل 2024 - 2:12 م

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في امتلاك القوة الرشيدة التي تحمي ولا تبغي رؤية عظيمة، فما يتحقق بقوة الردع أولى ألف مرة مما يتحقق بالحرب، وأن قوة الردع كثيرًا ما تغنيك عن كلفة الحرب.

وأضاف جمعة، في كلمته، السبت، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر: "المبادئ الأخلاقية والتشريعية في أوقات الصراع الدولية"، أن الحرب ليست غاية ولا هدفًا لأي دولة رشيدة أو أمة عاقلة، مشيرا إلى أنه لو فرضت على قوم وجب عليهم الدفاع عن أنفسهم وأوطانهم، وفق ما أجمع عليه الفقهاء من أنه إذا دخل العدو بلدة من بلادنا وجب على أهل هذه البلدة التي يدخلها العدو الدفاع عن أنفسهم ووطنهم، ولم يقل أحد ممن يعتد بقوله من أهل العلم، إن لهم أن يفروا بدينهم أو بأنفسهم خشية القتل.

وذكر جمعة، أن الحرب في الإسلام حرب دفاعية شرعية لرد الظلم والعدوان، موضحا أن أخلاقيات الإسلام في الحرب لا تقل عظمة عن أخلاقياته في السلم، فلا يجهز على أسير، ولا جريح، ولا يقتل طفل ولا امرأة ولا أحد من غير المقاتلين، ولا يهدم بنيان ولا يخرب عامر، فقد حافظ الإسلام حتى في الحرب على البشر والحجر معا.

وشدد جمعة، على أن أمتنا أمة سلام؛ لكنه سلام لا استسلام، سلام الشجعان الذي له حميَّة ودرع وسيف ورجال يفتدون أرضهم وعرضهم وأوطانهم بدمائهم وأنفسهم، وأن القوة الرشيدة هي القوة التي تحمي ولا تبغي.

وثمن جمعة أيضا، بناء الرئيس السيسي قوة رشيدة وجيش رشيد يحمي ولا يبغي لكن هذا الجيش العظيم نار تحرق المعتدي، فالقوة الحقيقية هي في امتلاك القوة للردع وضبط النفس معًا.

وأكد جمعة، رفض أية محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ أرضه وإنهاء قضيته، وأنه لا حل لمشكلات الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن رفض كل عمليات التصعيد والتصعيد المضاد في المنطقة، ودعا إلى وقف فوري للعدوان على غزة، موجها رسالة إلى عقلاء العالم ومؤسساته الدولية، للعمل الجاد على وقف هذا العدوان الذي قد لا يقف خطره عند حدوده القائمة ولا عند حدود منطقة الشرق الأوسط، بل ربما ينال أثره وخطره الجميع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك