قرر جلال سعيد وزير النقل، محاسبة المسئولين عن تأخر مشاريع الطريق والكباري في الوزارة وهيئة الطرق، مشددًا على استكمال المشروعات التي بدأ العمل بها منذ عدة سنوات ولم تنته بعد، تمهيدًا لإدخالها الخدمة خلال الشهور القليلة القادمة.
وأكد وزير النقل، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، مع قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري والشركة القابضة للطرق وشركات النيل العامة لإنشاء الطرق والنيل العامة والإنشاء والرصف والطرق الصحراوية والطرق والكباري، وضع برامج زمنية دقيقه يتم متابعتها يوميا، وتذليل أي معوقات تظهر أثناء العمل لإنهاء تنفيذها في المواعيد المقررة.
وناقش الوزير مع قيادات الطرق تنفيذ مشروعات الهيئة سواء في المشروع القومي للطرق أو المشروعات الأخرى لتطوير شبكة الطرق القومية القديمة وصيانتها، ووضع برامج زمنية محددة للنهوض بهذه الشركات باعتبارها الشركات الرائدة في مجال مشروعات الطرق والكباري.
وكلف السعيد قيادات الشركات بوضع خطة عاجلة بكل شركة للتطوير ورفع مستوى الأداء، وتتضمن تصويب الهياكل الإدارية والمالية وإحلال وتحديث أسطول المعدات واستغلال الأصول والأراضي في توفير استثمارات وعوائد مالية إضافية تحقق التوازن المالي بالشركات، والتغلب على المشاكل التمويلية التي تواجهها وبما يمكنها من الانطلاق في تنفيذ المشروعات المسندة إليها فتح أسواق لها في الدول العربية والافريقية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات الكباري على النيل التي تنفذها الشركات التابعة للوزارة وهي كباري (بنها وكلابشة في أسوان، وطما في سوهاج وأسيوط ) بإجمالي استثمارات 1.5 مليار جنيه.
وأشار إلى تنفيذ خطة تطوير لشبكة الطرق القديمة، بالتوازي مع تطوير عدة محاور رئيسية من الشبكة، من أهمها طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعي، وطريق «بنها - المنصورة»، وطريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من سوهاج حتى قنا والطريق الساحلي الدولي والطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، وطريق كفر «الشيخ - دسوق».
