هالة خليل: «نوارة» أول جزء من ثلاثية قادمة.. و«الفيشاوي»: فخور بالفيلم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هالة خليل: «نوارة» أول جزء من ثلاثية قادمة.. و«الفيشاوي»: فخور بالفيلم

المخرجة هالة خليل
المخرجة هالة خليل
وهران - وليد أبو السعود
نشر في: الأربعاء 27 يوليه 2016 - 8:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 يوليه 2016 - 8:34 م
شهد عرض فيلم «نوارة» مساء الأحد الماضي، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة لمهرجان «وهران الدولي» للفيلم العربي بدورته التاسعة، حضور عدد كبير من الجماهير الجزائرية، وكذلك حضره آسر ياسين، عضو لجنة تحكيم المسابقة، ومحمد ملص، رئيس اللجنة، وفاروق الفيشاوي، ضيف شرف المهرجان، ومخرجته هالة خليل.

وحرص الفنان فاروق الفيشاوي، على القاء كلمة للحضور عقب انتهاء العرض قائلا: «سعيد بوجودي في الجزائر لأول مرة، ولن تكن الأخيرة، وفخور بالمشاركة المميزة للفيلم المصري، من خلال كوكبة من النجوم بقيادة أحد أعمدة السينما المصرية المخرجة هالة خليل».

وأضاف «الفيلم يعبر عن أحوال وطننا العربي بأكمله وليس مصر فقط، ويرصد كيف هو حال الفقير المصري ربنا معاه وينصره دائما».

من جانبها، قالت المخرجة هالة خليل، في ندوة الفيلم: «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بمهرجان وهران، وكانت الأولى مع فيلم (قص ولزق) في الدورة الأولى له».

وتابعت: «أنا لم أختر تقديم موضوع عن الثورة، ولكنها هي التي اختارت أن أقوم بذلك وكنت دائما أهرب من تقديم فيلم عن الثورة، ووقت العمل كنت مؤمنة بأن الحراك والتغيير مستمرن، وأردت أن تكتمل حتى أتحدث عنهان؛ لأننا كمنطقة عربية مازالت أمامها رحلة طويلة حتى يحدث التغيير».

وأضافت: «لكن لأنني كنت من أوائل المتواجدين في الميدان وقت ثورة 25 يناير أعتقدت إننا كمصريين أقوياء لدرجة أننا أسقطنا حسني مبارك، وهو ما قالته نوارة في الفيلم، وكان من الصعب أن أتجنب موضوع يهمني ويهم كل المصريين طوال الوقت؛ لأن الموضوع ليس بسيطًا وله عدة زوايا ووجهات نظر ومناحي اخلافية وتحليلات وتفسيرات».

وتابعت «قررت أن أحوله لـ3 أفلام تحت عنوان (ثلاثية الثورة) ونوارة هو جزء أول من الثلاثية، والثاني تحت عنوان عسكر وحرامية، والثالث تحت مسمى الليلة ثورة، وكل فيلم له قصة مستقلة لذلك لم أكتب على التتر ثلاثية الثورة».

وأكدت أنها حاولت من خلال الفيلم الدفاع عن حلم العدالة الاجتماعية الذي طالبت به الثورة ضمن عدة مطالب، وكيف أخفق الحلم حتى تحول إلى كابوس، مضيفة: «أنا لم أقصد أن أبكي المشاهد أو أن يتعرض لألم، لكن الفيلم يذكرنا بتجربة الحلم العربي للإنسان العربي المؤلمة والموجعة».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك