عرض الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر لدى برلين، التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الإيجابية، التي تشهدها مصر خلال العامين الأخيرين، مؤكدا أن الإقتصاد المصري عاد إلى مساره الطبيعي.
وتطرق عبدالعاطي، خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في حلقة نقاشية أثناء زيارته إلى مدينة «Siegen»، التابعة لولاية «نورد راين فستفاليا» أكبر الولايات الألمانية من حيث المساحة وعدد السكان، بدعوة من أحد أعضاء الـ«بوندستاج» الألماني، حول مستقبل العلاقات الاقتصادية الألمانية الإفريقية، إلى المناخ الإيجابي الحالي للاستثمار في مصر والفرص القائمة في قطاعات البنية التحتية، والطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروع تنمية محور قناة السويس، مُشدداً على أن معدل تحقيق الأرباح في مصر يصل إلى 30%، وهو معدل غير موجود في دول أخرى.
وأشار السفير إلى الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد، والنجاحات التي تحققها أجهزة الأمن في دحر الإرهاب، لافتا إلى أنه لا توجد دولة آمنة بنسبة 100% في العالم، حيث بات خطر الإرهاب عالمي يطول كل الدول دون استثناء، وإن مصر دولة آمنة للسياحة والاستثمار.
وحرص عبدالعاطي، على تناول الأوضاع في القارة الإفريقية، وما تشهده من تحسن مضطرد على صعيدي الاستقرار السياسي والاقتصادي، ووجود فرص كبيرة للاستثمار، ونوه بالاستثمارات الكبيرة للقطاع الخاص المصري في إفريقيا في قطاعات متنوعة.
تجدر الإشارة إلى مشاركة مجموعة كبيرة من رجال الأعمال وأصحاب عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية في حلقة النقاش، بالإضافة إلى رئيسي إتحاد الغرف التجارية وإتحاد الصناعات الألمانية في الولاية.
كما أجرى السفير، لقاءات مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة «DEG» للتعاون مع الحكومات التابعة لبنك التعمير الألماني «KFW» حول عمل المؤسسة في دعم الاستثمار في مصر، فضلاً عن لقاء رئيس إحدى الشركات الألمانية الكبرى العاملة في مجال الألومنيوم والتي تتطلع للإستثمار في مصر.