أكد رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش، أن موانئ شرق بورسعيد تعد أحد أهم الموانئ المنافسة للمجاورة لها في شرق المتوسط، خاصة بعد التصميمات التي تم مراعاتها في بناء الأرصفة وتعميق الميناء، بما يسمح باستقبال أحدث السفن العملاقة على مدار السنوات المقبلة، والذى تنفذه الشركات المصرية بمعايير عالمية لموانئ الترانزيت، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء مميش، اليوم الخميس، مع الرئيس التنفيذي لشركة بولوريه الفرنسية للموانيء والنقل واللوجستيات ربان «أوليفي دي نوراي» والوفد المرافق، والتي تعد الشريكة مع كبرى التحالفات العالمية «كونسورتيوم» الشركات اليابانية «تويوتا TOYOTA– إن واي كي NYK».
وبحث مميش مع الوفد الفرنسى آليات التفاوض للحصول على عقد امتياز إنشاء محطة لتداول السيارات «RO-RO Terminal» في ميناء شرق بورسعيد، معلناً عن الاتفاق مبدئياً على تنفيذ المحطة والاعلان قريباً عن تفاصيل الاتفاق.
وأشاد مميش بأداء اللجنة المشتركة بين الجانبين لبحث أفضل سبل التعاقد مع بولوريه الفرنسية، بماتقدمه المنطقة الاقتصادية من مميزات وحوافز استثمارية، وما يمتلكه الميناء من رؤية مستقبلية للتوسع، فضلاً عن الظهير الصناعي واللوجستي الكبير، واصفاً أن المستثمر المتعاقد مع المنطقة الاقتصادية خاصة في شرق بورسعيد الجديدة بالمستثمر «الكسبان».
يذكر أن رأس مال شركة بولوريه الفرنسية يبلغ 10,6 مليار يورو، كما لديها 54 ألف موظف وتتوسع في العديد من الموانيء في أفريقيا وآسيا وأوروبا.