صحفي بـ«الشروق» خلال مؤتمر الشباب: السجون تحولت إلى حاضنة للإرهاب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحفي بـ«الشروق» خلال مؤتمر الشباب: السجون تحولت إلى حاضنة للإرهاب

الكاتب الصحفي محمد الخيال
الكاتب الصحفي محمد الخيال

نشر في: الخميس 27 أكتوبر 2016 - 3:58 م | آخر تحديث: الخميس 27 أكتوبر 2016 - 3:58 م
- خيال: 17 من قيادات داعش قضوا فترة في السجون الأمريكية.. وعدد كبير من الشباب بايع التنظيم في طرة
قال الصحفي محمد خيال، رئيس قسم الحركات الإسلامية بجريدة "الشروق"، "نحارب دومًا التطرف الديني والإرهاب داخل المجتمع، لكننا تجاهلنا حاضنة مهمة بسبب الظرف الذي حدث بعد 30 يونيو وأصبحت السجون حاضنة ومفرزة للفكر المتطرف الذي ثبت ما قام به متطرفون من عمليات في المجتمع المصري".

وأشار خيال إلى خطورة ما يجري في السجون، وقال: "نوجه خطابنا للمعني بهم في المقام الأول وزارة الداخلية، والمقام الثاني المؤسسات الدينية ومنها وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف، وحجم الأزمة تأتي من احصائيات قامت بها أجهزة أمنية كبيرة سواء دول التحالف العربي ضد تنظيم داعش التي أثبتت أن 17 من إجمالي 25 من قيادات التنظيم قضوا فترات معينة في السجون الأمريكية من 2004 إلى 2011 ومنهم أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في صورته الحالية".

وأضاف خيال خلال جلسة "التصدي للإرهاب ومواجهة الفكر التكفيري ـ رؤية شبابية" بالمؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ: "داعش في شكلها الحالي والتنظيمات التكفيرية نشأت داخل السجون".

ولفت خيال إلى التحقيق الصحفي الذي نشر في "الشروق" وتناول قضية تجنيد داعش للشباب في السجون، وقال: "تواصلنا مع بعض السجناء، وبدى واضحا أن بعض الشباب الذي دخل السجن لأسباب مختلفة، بسبب قلة وعي وقعوا فريسة لأفكار كثيرة، وفوجئنا أنهم بايعوا داعش داخل السجون، وهو ما رصدناه في سجنيّ استقبال طرة والعقرب".

واضاف: "ما رصدناه أيضا أنه كلما كانت المعاملة أقصى وضيقة داخل السجون يكون التجنيد للشباب أسرع، ولهذا نرى أن وزارة الداخلية هي المعنية بهذا الخطاب، خاصة والمبايعات ليست بأعداد قليلة".

وشدد على أن: "الخطورة الأكبر أن معظم هؤلاء الشباب محبوسين احتياطيًا وبعد تشبعه بفكر التنظيم من خلال حاضنة في السجن يخرج بعد فترة الحبس الاحتياطي، أو يحصل على براءة فيخرج وقد تحول لداعشي ويعمل خارج السجن"، مشيرا إلى أن الأخطر أننا بدلًا من مواجهتنا تنظيم داعش خارج القاهرة في منطقة سيناء، فوجئنا بدخول التنظيم في محيط القاهرة الكبري، من خلال الذين خرجوا من السجون مشبعين بأفكار التنظيم وهذا كلام موثق ومسجل وفق روايات مع شخصيات تواصلنا معها داخل السجون، والكلام مرصود من أكثر من جهة وهناك تقارير وإحصائيات غربية قامت بذلك وتواصلوا مع باحثين وسجناء من داخل السجون، وهناك أسر سجناء تواصلوا مع منظمات حقوقية وجهات للقول بأن أولادهم تغيرت أفكارهم داخل السجون واتجندوا وبايعوا تلك التنظيمات داخل السجون".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك