جدد المحامي منتصر الزيات، المرشح السابق على مقعد نقيب المحامين، دعوته لتنظيم وقفة احتجاجية، أمام نقابة المحامين، غدا السبت، للتنديد بما أسماه «تزوير انتخابات المحامين» الذي فاز فيها النقيب سامح عاشور.
وتجاهل «الزيات»، رفض قسم شرطة قصر النيل، تنظيم الوقفة بعد إبلاغه بها، وكتب على صفحته عبر «فيس بوك»: «أنه كان قد عزم على أن يعقب الوقفة التحرك بمسيرة صامتة بأرواب المحاماة، لكنه فوجئ برفض وزارة الداخلية، ولكنه اتفق مع المحامين على رفض تدخل الشرطة في شأن يخص النقابة، مع مواصلة الترتيبات لإتمام الوقفة بموعدها».
وزاد «الزيات» من رفضه، ودعا حملتي «لا يمثلني وتمرد المحامين» وجبهة «إنقاذ مهنة المحاماة» المناهضة لـ«عاشور»، للمشاركة والحشد في الوقفة الاحتجاجية غدًا، تحقيقًا لما وصفه «بالانتصار لاستقلال نقابة المحامين»، مضيفا أنه سيطعن على قرار رفض المسيرة وسيؤجلها لحين صدور الحكم فيها.
وتابع: «ما يخص وزارة الداخلية، هو المسيرة باعتبارها تخضع لقانون تنظيم التظاهر»، وتسائلا: «ما علاقة الداخلية، بوقفة احتجاجية على سلالم نقابة المحامين؟».
فيما رفض منسق حملة «تمرد المحامين» محمد فاروق، تلبية دعوة «الزيات» للمشاركة في الوقفة؛ «حتى لا يقال بأن الحملة تتبع أحد المرشحين السابقين وتفقد استقلاليتها».
وأوضح «فاروق» لـ«الشروق»، أنه في بداية تأسيس الحملة ثار جدل حولها وقال البعض: إنها «تتبع الزيات»، فيما قال آخرون: إنها «تتبع إبراهيم إلياس»، ومن ثم «كان من الواجب النجاة بها من تلك الشوائب»، لافتا إلى «أنهم لا يستهدفون النقيب فقط، ولكن اقتلاع الجذور القديمة بالنقابة، بما في ذلك أعضاء المجلس»، وأشار إلى أن الحملة استطاعت خلال خمسة أيام فقط جمع ما يقرب من 4 آلاف استمارة لتحقيق هذا الهدف.