الجماعة تدعو لإشعال الشارع فى ذكرى «جمعة الغضب».. شرابى يرفع شارة رابعة فى الخارجية الأمريكية .. ويؤكد: لقاءاتنا فى واشنطن مستمرة

واصلت جماعة الإخوان المسلمين دعواتها للحشد والتظاهر، رغم الحصيلة الدموية التى أسفرت عنها دعوات إحياء ذكرى الثورة الأحد الماضى.

وتوعدت قواعد الجماعة، وفى مقدمتها ذراعها الطلابى بإشعال الموقف الميدانى اليوم الأربعاء فى ذكرى جمعة الغضب، «28 يناير» يساندهم «غطاء سياسى» من حلفاء الإخوان بجولات خارجية آخرها لقاء بمسئولين فى الخارجية الأمريكية.

ميدانيا تواصلت البيانات والتدوينات للمتحدث الإعلامى باسم الجماعة محمد منتصر وصفحات ما يسمى «تحالف الشرعية»، وما يسمى بـ«المجلس الثورى»، التى جاءت كلها للمطالبة باستمرار الفاعليات الاحتجاجية، والتصدى لقوات الأمن الذين يحاولون تفريق مسيرات الجماعة.

وتضمنت دعوات الإخوان مطالبات بمواصلة الحشد والتظاهر بصورة دورية حتى موعد عقد المؤتمر الاقتصادى الذى ستقيمه مصر فى مارس القادم بشرم الشيخ، وذلك بهدف إرباك مؤسسات الدولة وإنهاك قوات الأمن، حيث توالت التدوينات التى تظهر أخبار الحرق وقطع الطرق فى عدد من المحافظات.

وتحدث المستشار وليد شرابى الهارب خارج مصر، أحد حلفاء الإخوان، عن لقاء تم أمس الأول بين وفد ما يسمى «المجلس الثورى» الذى دشنته جماعة الإخوان فى تركيا، بمسئولين فى الخارجية الأمريكية، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.

ونشر شرابى صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» داخل مقر وزارة الخارجية وهو يرفع علامة رابعة العدوية.

وقال شرابى فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن الزيارة مكونة من وفدين مما يسمى «المجلس الثورى» شاركت فيها مها عزام، رئيسة المجلس، وشرابى، فضلا عن ممثلين لما يسمى برلمان الإخوان فى تركيا وهم جمال حشمت عضو شورى الإخوان، وعبدالموجود الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل.

وأضاف شرابى أن هذه الزيارة ليست الأولى التى يقوم بها المجلس لدولة فى الخارج فقد سبق وتقابل مع المسئولين فى أكثر من 27 دولة، موضحا أن المقابلات والزيارات فى الولايات المتحدة الأمريكية لم تنته، بعد وسوف يتم عرض تقرير بما تم فى الزيارات والمقابلات مع المسئولين بعد انتهاء الزيارات.

من جهتها، بررت مها عزام رئيس المجلس الثورى لقاء المسئولين الأمريكيين، قائلة عبر حسابها على فيسبوك: نواصل عرض وجهة نظرنا وآرائنا على المجتمع الدولى من حكومات وبرلمانات ومنظمات مجتمع دولى، مشيرة إلى أن تلك التحركات سيكون لها صدى إيجابى على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وموقفهم بالداخل.

وأضافت عزام أن ذلك لا يعتبر استقواء بالخارج، وإنما أحد أشكال المعارضة للنظام الحالى والضغط عليه.